نظم، مؤخرا، المخبر الأمريكي ”بفايزر” المختص في صناعة أدوية القلب والضغط الدموي، ومضاعفات داء السكري والسرطان، بالشراكة مع صيدال، يوما تحسيسيا للكشف المبكر لداء السكري، بالتنسيق مع جمعية مساعدة مرضى السكري بسطيف. وتعد سطيف الولاية الرابعة التي تم اختيارها لاحتضان هذا اليوم بعد كل من الجزائر العاصمة، وهران، وقسنطينة. وحسب المكلفة بالإعلام والاتصال بالمخبر، حبيبة كسلي، فإن هذه المبادرة جاءت للكشف عن مضاعفات الداء قبل أن تشكل خطرا على حياة المصاب، وتوافد على هذه الأيام أكثر من 7500 مواطن تم الكشف على 4000 مواطن أثبتت النتائج أن 10 بالمائة منهم مرضى. وتم تجنيد 5 أطباء مختصين في المجال لتشخيص المرض وإعطاء التوجيهات لتجنب مضاعفات الداء، خاصة أن 50 بالمائة من المرضى لا يعرفون مرضهم لعدم ظهور أعراضه، ما يتسبب في مضاعفات خطيرة، كالأمراض القلبية الوعائية والاعتلال العصبي المحيطي السكري. كما تم تجنيد 10 مختصين من شبه الطبي لإجراء تحاليل الدم، ومختصين في المجال من المخبر لإجراء تجارب الكشف عن المضاعفات، بالإضافة إلى حضور طاقم من الفنانين الجزائريين، ولتنشيط هذا اليوم الذي لقي إقبالا كبيرا من طرف سكان سطيف. واستغرب أطباء من سطيف الأجهزة الجد متطورة والمفقودة بالجزائر، حجمها بحجم علبة الثقاب، التي استعملها المخبر للتحليل البيولوجي للدم، والتي تكشف عن 5 نتائج في مدة 10 دقائق كنسبة الكولسترول، الثريغليسيري ونسبة السكر في الدم، في الوقت التي تستغرق نصف يوم عند مخابر التحليل.