طالب قاطنو البنايات القديمة بكل من حيي الكثبان و165 مسكن ببلدية المحمدية، بالعاصمة، السلطات المحلية التدخل لوضع حد لمشكلة تسرب المياه القذرة داخل الشقق بسبب اهتراء شبكة قنوات الصرف الصحي، حيث تتفاقم المشكلة بنزول الأمطار لدرجة فيضان البالوعات وتدفق المياه القذرة للخارج. حذر سكان العمارات القديمة بحيي الكثبان و165 بالمحمدية السلطات المحلية من مغبة انفجار قنوات صرف المياه القذرة داخل شققهم، خاصة بعد أن شهدت تضررا كبيرا وانسدادا أدى لدى تأخر معالجته من قبل المصالح المختصة لفيضان البالوعات خارجا، لاسيما بعد نزول الأمطار منذ بداية الموسم متسببة في انبعاث الروائح الكريهة التي تتصاعد من المياه المستعملة المتدفقة للخارج، وهو الوضع الذي يرفض السكان البقاء فيه ويطالبون بوضع حد له من خلال معالجة المشكل، هذا الأخير الذي يتكرر عند كل موسم أمطار ويتفاقم دون تدخل الجهات المعنية، رغم تسجيل الشكاوى والنداءات المتكررة لحل الأمر، سواء لدى مصالح البلدية أولدى ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، مطالبين بضرورة استبدال شبكة الصرف الصحي لهشاشة قنواتها وتضررها. وكان المعنيون قد أقروا بتدخل مصالح النظافة والتطهير لبلدية المحمدية في كل مرة من أجل تقليص المشكل بتفريغ المياه المستعملة خارج الأقبية والمنازل، تمهيدا لأشغال ترميم القنوات المهترئة المسدودة لمنع تسرب المياه القذرة داخل الشقق لإنقاذ الوضع، مع العلم أنه خارج صلاحيتها بعد تغيب ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء عن أداء واجبه، مؤكدين دفع جميع الرسوم المستحقة لهذه المؤسسة المتنكرة لواجباتها تجاههم. كما قامت البلدية بمراسلة الديوان لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث بالمجمعين السكنيين المذكورين، لكن دون نتيجة. من جهة أخرى حذر قاطنو هذه البنايات من مغبة الخروج للشارع وتشديد لغة الاحتجاج، بعد أن صارت سياسة ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء متميزة بالإهمال والتجاهل واللامبالاة لاحتياجات ومعاناة السكان التابعين لها، كما هو الحال مع مشكلة اهتراء شبكة الصرف الصحي ببنايات حيي الكثبان و165 مسكن بالمحمدية التي تحتاج لتغيير سريع قبل حدوث فيضانات داخل الشقق.