أقدم، نهار أمس، العشرات من المواطنين القاطنين ببلدية تيبرقنت الواقعة على بعد 20 كم من عاصمة ولاية ميلة على قطع الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين فرجيوة وميلة، باضرام النار في العجلات المطاطية وأغصان الأشجار وتوقيف حركة سير المركبات، احتجاجا منهم على غياب بعض مرافق الحياة الأساسية من بينها ربط المشتة بجسر يؤدي إلى البلدية إضافة إلى مشكل النقل المدرسي. من جهة ثانية، قام سكان مشتة بومعراف ببلدية تيبرقنت بغلق مقرالبلدية للمطالبة بتعبيد الطريق والماء الصالح للشرب، وأوضحوا بأن الماء لم يصل حنفياتهم لمدة عشرة أيام.وفي رده على مطالب المواطنين، قال مير تبرقنت إن الجسر الذي يطالب به سكان مشتة تيبرقنت قد تم اسناده للمقاول والذي سيباشر الأشغال في الأيام القادمة وبالنسبة للنقل المدرسي فقد تم تخصيص حافلة لنقل التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية، أما بالنسبة لمطالب سكان بومعراف فقد تم إنجاز مسافة تقدر ب2 كم ولم يبق سوى مسافة 1 كم، وتوقف المشروع راجع لسوء الأحوال الجوية وسيتم إنجازه في أقرب الآجال، مطالبا السكان الغاضبين بفتح الطريق أمام حركة المرور خدمة لمصالح الناس ووعد بحل جد قريب لمشاكلهم.