بات في حكم المؤكد أن جميع المتتبعين والفاعلين في الساحة الكروية البلجيكية بدأوا يتحدثون عن تجاوز الشياطين الحمر للدور الأول من المونديال بسهولة، وأكدوا أن تأشيرة التأهل ستلعب ما بين بلجيكا التي ستتأهل في المركز الأول وروسيا التي ستتأهل على حد تعبيرهم في المركز الثاني، مشيرين أن حظوظ الجزائروكوريا الجنوبية منعدمة تقريبا في التأهل إلى الدور الثاني. أكد الكثير من الفاعلين في الساحة الكروية البلجيكية أن أشبال المدرب مارك ويلموتس سيحققون الفوز لا محالة في لقاء افتتاح هذه المجموعة أمام المنتخب الجزائري، وهو ما يفسره التصريح الذي أدلى به كل من ميشال دوغ الرئيس السابق للاتحاد البلجيكي لكرة القدم وكذا المدرب السابق للمنتخب البلجيكي. قال ميشال دوغ الرئيس السابق للاتحاد البلجيكي لكرة القدم في الفترة الممتدة ما بين 1987 إلى 2001 ورئيس اللجنة الطبية للفيفا، أن جميع المنتخبات الأخرى كانت تأمل في أن توقعها القرعة ضمن المجموعة الثامنة التي تضم بلجيكا، كوريا الجنوبيةوالجزائر، حيث قال: ”هناك 6 رؤساء من اتحادات مختلفة أعربوا عن رغبتهم لو وقعت منتخبات بلادهم في المجموعة الثامنة لأنها تتيح أمامها فرصة التأهل إلى الدور الثاني”. أما بخصوص خصوم المنتخب البلجيكي في هذه المنافسة العالمية، فقد أكد الرئيس السابق للاتحاد البلجيكي أن منتخب بلاده سيفوز لا محالة في المباراة الأولى أمام الجزائر: ”مستوى خصوم بلجيكا متوسط وفي متناول المنتخب، وأعتقد أن المنتخب سيفوز في المباراة الأولى أمام الجزائر دون شك لأنه أقوى”. وأضاف أن منتخب بلاده سيأخذ الأمور بالجدية اللازمة في المباراة الثانية أمام منتخب كوريا الجنوبية الذي تعادل معه في مونديال 1998 بفرنسا، وتعادلت بلجيكا أيضا مع اليابان في مونديال 2002، أما منتخب روسيا فهو منتخب قوي وقد فزنا عليه وديا بثنائية، لكنه يبقى منتخبا طموحا وهو أحد المرشحين للتأهل إلى الدور الثاني، لكن أعتقد أن بلجيكا ستجد الطريق مفتوحا أمامها للتأهل إذا ما أخذت خصومها بالجدية اللازمة”.