لايزال مشكل فتح مغسلة السيارات تحت عمارة رقم ”01” بحي عدل ببلدية باب الزوار، يهدد حياة سكانها، حيث تسببت أشغال إنجاز هذه المغسلة في أضرار بأساسات البناية، وهو ما استدعى منهم طلب حضور معاينين من وكالة عدل والسلطات المحلية للاطلاع على الوضع والنظر في مسألة فتح هذه المغسلة بدون رخصة قانونية. تستمر معاناة سكان هذه البناية في انتظار معاينة الجهات المعنية للوضع بعدما أضحت أساسات عمارتهم واضحة للعيان، بسبب الأشغال التي أنجزت من أجل تشييد مغسلة المركبات.. هذه الأخيرة التي انطلقت في أشغالها دون الحيازة على رخصة مزاولة النشاط بتلك المنطقة، حسبما تؤكده شكاوى المواطنين، خاصة أن موقع المغسلة غير ملائم البتة، ما أدى إلى إزعاج كافة سكان العمارة، حيث عدد هؤلاء مجموعة من المشاكل التي تتسبب فيها هذه المغسلة، وعلى رأسها تحجر مياهها المستعملة أسفل البناية، ما يهدد أساساتها وينذر بانهيارها بعد وقت قصير فوق رؤوسهم، وكذا حرمان أطفالهم من اللعب بعد أن استحوذ صاحب المغسلة على الرصيف المحاذي لسكناتهم وضمه لموقع نشاطه، بالإضافة إلى الضجيج الذي يصدر عن عملية غسل وتشحيم السيارات، والذي يستمر منذ الصباح إلى غاية الساعة 9 ليلا بشكل يومي، ما يتسبب في مضاعفة الإزعاج الذي يصدر عن ممارسة هذا النشاط أسفل البنايات السكنية. وأكد سكان هذه العمارة أنهم في ظرف شهرين فقط تقدموا ب 05 شكاوي للجهات المعنية من أجل الحضور لمقر سكناهم ومعاينة الوضع، وليتم كذلك وضع حد لنشاط المغسلة.. لكن لم يحدث شيء إلى غاية اليوم. كما يطالب هؤلاء بحضور مسؤولين من وكالة عدل لمراقبة أساسات العمارة ومدى تضررها، وكذلك ضرورة غلق هذه المغسلة وتحويلها إلى مكان آخر لا يتسبب للسكان في إزعاج وخطر.