فتح الهدف الملغى الذي سجله اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني الجدل في وسط الشارع الكروي في البرتغال ونادي لشبونة بصفة خاصة، وهذا لما تمكن سليماني من تسجيل هدف ضد ناسيونال ماديرا أول أمس لحساب الجولة 14 من البطولة البرتغالية. وكان الدولي الجزائري سجل هدفا برأسية سكنت شباك الضيف، إلا أن الحكم رفض الهدف بحجة وجود دفع من الخلف، وهو ما أظهرته الكاميرات بأنه هدف شرعي ولا غبار عليه. وقال برونو دو كارفاليو رئيس نادي سبورتينغ لشبونة - الذي يضم فريقه الكروي المهاجم سليماني - في تصريحات نقلها الإعلام البرتغالي، الأحد: ”بعد الذي فعله الحكم (رفض هدف سليماني)، أخجل أن أقول للناس أنّي أنتمي إلى مجال كرة القدم، لأن سليماني سجل هدف شرعيا رآه الكل إلا حكم المباراة”.وقال متوسط الميدان أدريان سيلفا ”هدف سليماني شرعي لا غبار عليه. هو لم يلمس مدافع فريق ناسيونال أصلا، غير أن الحكم رأى شيئا آخر”. في سياق متصل تحفظ مدرب النادي ليوناردو الحكم عن شرعية الهدف، حيث أكد أنه سيعيد بمشاهدة لقطة الهدف للحكم على صحته من عدمها، وأضاف في تصريحات لجريدة ”ريكورد” البرتغالية قائلا ”لا يمكن إصدار تصريحات ضد الحكم، لكن سأرى مجددا عبر الفيديو صحة الهدف، كما أؤكد أن الخصم تعمد اللعب الخشن وهو ما كان يستحق أن ينالوا البطاقات الحمراء”. ورغم تعادل سبورتينغ إلاّ أنه يبقى في الريادة برصيد 33 نقطة، رفقة بورتو - الذي يضم المهاجم الدولي الجزائري نبيل غيلاس - وبنفكا لشبونة. وهو ما يرجح أن تكون المنافسة قوية إلى غاية آخر جولة بين المهاجم الجزائري سليماني ونظيره نبيل غيلاس في هوية الفريق الذي سينال البطولة.