أوضحت مصادر مقربة من الاتحادية الوطنية لكرة القدم، أن رئيس الفاف، محمد روراوة، غاضب من تدخل قائد المنتخب الوطني ونادي لخويا القطري، مجيد بوڤرة، في تحديد مستقبل المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، والذي رفض مؤخرا دعوة الفاف من أجل تمديد عقده بعد المونديال. كان رئيس الفاف قد اجتمع مع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش مؤخرا، حيث عرض عليه تمديد عقده لستة أشهر إضافية بعد مونديال البرازيل، وذلك بسبب تقارب نهاية البطولة العالمية مع انطلاقة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وصعوبة إيجاد مدرب جديد بعد المونديال، إلا أن المدرب البوسني أكد رغبته في التدريب بقطر. وحسب مصادرنا، فإن مجيد بوڤرة هو من توسط في المفاوضات التي جمعت إدارة لخويا والمدرب حليلوزيتش، حيث كان وراء العرض المقدم، وعمل دور المناجير في القضية، وكان وراء العرض الذي أغرى المدرب البوسني، وجعله يرفض البقاء مع المنتخب الوطني بعد المونديال. وعرضت إدارة لخويا 300 ألف يورو شهريا على مدرب الخضر حاليا من أجل تولي العارضة الفنية لفريقها بداية من الموسم القادم، وهو العرض الذي يستحيل على الفاف تقديم عرض مماثل له، حيث لا تتعدى أجرى حليلوزيتش حاليا 100 ألف أورو شهريا. وباتت مغادرة حليلوزيتش العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد كأس العالم شبه مؤكدة، حيث ستكون الوجهة قطرية، في حين ترفض الفاف تقديم أجرة مماثلة للأجرة التي قدمتها إدارة لخويا من أجل ضمان استمرار حليلوزيتش، وسيسعى روراوة لإيجاد مدرب جديد للخضر بعد المونديال المقبل. من جانبه، فإن قائد المنتخب الوطني، مجيد بوڤرة سيعلن اعتزاله مع الخضر بعد المونديال القادم، حيث سيركز على مشواره رفقة ناديه لخويا، بعد ضمانه المشاركة في نسختين من نهائيات كأس العالم.