أعلن، أمس، رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة بالعاصمة، عبد الوهاب بن زعيم، عن خضوع مواقع الترحيل للتهيئة الداخلية والخارجية، حيث سيتم ترحيل المواطنين نهاية شهر فيفري 2014. وأكد عبد الوهاب بن زعيم أن الولاية تحرص في الوقت الرهن على إكمال جميع المرافق العمومية من مدارس، وأسواق، ومراكز صحية، وغيرها من المرافق من أجل الشروع في عملية الترحيل لأصحاب السكنات الهشة. وتخضع السكنات الآن إلى أشغال خفيفة متمثلة في عملية إيصال للكهرباء والغاز، وخلق مساحات خضراء تطبيقا لتعليمات والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، الذي يتابع أشغال ووتيرة الإنجاز، إضافة إلى أن جل المجمعات السكنية التي ستستقبل آلاف العائلات تتموقع في كل من بئر توتة، وخرايسية، والدويرة، وبابا احسن، وأولاد الشبل، حيث تفتقد هذه البلديات لمختلف ضروريات الحياة التي تضمن الراحة للمواطن. وشدد المسؤول ذاته على العائلات التي ستستفيد من عملية الترحيل شهر فيفري المقبل سنة 2014 إلى التحلي بالصبر، والتزام الهدوء وعدم الدخول في احتجاجات وأعمال شغب من أجل سير العملية في أحسن الظروف. للإشارة فقد خصصت ولاية الجزائر أكثر من 20 ألف وحدة سكنية للعائلات القاطنة بالسكنات الهشة، من أجل القضاء عليها تطبيقا لبرنامج القضاء على السكنات الفوضوية الهشة والقصدير بالعاصمة، خاصة مع عودة احتجاجات قاطني هذه السكنات في الفترة الأخيرة ولا سيما ببلديتي براقي والكاليتوس، جراء السيول التي تساقطت مؤخرا وجعلتهم يبيتون في العراء.