كشفت مصادر موثوقة ل”الفجر”، أن المصالح الأمنية بصدد البحث عن رعية مغربي كان قد تواجد أول أمس بمطار رابح بيطاط، قصد مغادرة الولاية صوب تركيا، غير أن طلب إخضاعه للتفتيش وإعادة مراجعة المعلومات الخاصة بجواز سفره نتيجة الاشتباه في أمره، جعلته يفر وبحوزته جميع وثائقه، ما قد يرجح فرضية كونه جاسوسا يستخدم هوية مزورة للتنقل عبر التراب الوطني. الواقعة أثارت استنفارا أمنيا واسعا في عين المكان لازالت أصداؤه متواصلة، حيث تجري التحريات على قدم وساق للإيقاع به وتقديمه للجهات الوصية لمباشرة التحقيقات معه لكشف سر تواجده وكيفية دخوله التراب الوطني.