ارتفاع حصيلة انفجار الموكب الأمني في باكستان إلى 24 قتيلا ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير استهدف موكب عناصر أمن في مقاطعة بانو بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان إلى 24 قتيلاً على الأقل و60 جريحاً، فيما أعلنت حركة طالبان الباكستانية أبرز حركات التمرد في البلاد مسؤوليتها عن الاعتداء، ونقلت قناة ”سماء” الباكستانية عن مصادر أمنية أن 24 عنصراً أمنياً قتلوا، وأصيب 60 آخرون بجروح، في انفجار سيارة مفخخة عند مرور موكبهم، وكانت حصيلة سابقة أعلنت مقتل 17 عنصراً أمنياً وإصابة 25 آخرين في الهجوم الذي كانت مصادر أمنية رجحت أن يكون ناجماً عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وقال مسؤول كبير بقوات الأمن لوكالة ”فرانس برس” في وقت سابق أن الانفجار وقع قرب إحدى آليات القافلة ما أدى الى مقتل 16 جندياً وإصابة 30 آخرين بجروح، كما أكد اتصال هاتفي بالوكالة على لسان شهيد الله شهيد المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية من مكان لم يكشف عنه ”نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم في إطار قتالنا نظاما علمانيا. وتتصدى القوات الباكستانية منذ سنوات لتمرد في هذه المناطق القبلية الجبلية التي تعتبرها واشنطن معقلا لطالبان والمتمردين الذين يدورون في فلك تنظيم القاعدة حيث يعدون لهجمات على البلدان الغربية وأفغانستان. الشرطة التركية تفرق المتظاهرين بالغاز المسيل وتعتقل 12 شخصا اعتقلت قوات الأمن التركية، مساء أمس الأول 12 شخصا على خلفية محاولة محتجين القيام بتظاهرة في ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول، دون الحصول على إذن من الجهات المختصة، للاحتجاج على قانون يفرض قيودا على الانترنت، وكانت قوات الشرطة قد تدخلت، لفض تظاهرة دعت لها بعض الجهات، في ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول، احتجاجا على مشروع القانون المذكور، في وقت سابق من يوم السبت، وقبل أن تتدخل الشرطة لفض التظاهرة لكونها غير مرخصة، طلبت من المتظاهرين التفرق وفض التظاهرة من تلقاء أنفسهم، لكنهم لم يكترثوا لنداءات الشرطة التي اضطرت للتدخل لفضها مستخدمة رذاذ الفلفل وخراطيم المياه، ما اضطر جموع المتظاهرين إلى الشوارع الخلفية المحيطة بالميدان الشهير، لتبدأ بعدها حالة من الكر والفر بين الجانبين، انتهت بمغادرة المتظاهرين للمنطقة، غير أن بعض المجموعات عادت لتشتبك مع قوات الشرطة، استعمل فيها المحتجون الحجارة والزجاجات الفارغة. مقتل القائد العسكري لجماعة ”التوحيد والجهاد” شمال سيناء أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية مقتل قائد الجناح العسكري لجماعة التوحيد والجهاد المعروف باسم ”أبو مريم” خلال مداهمة قوات الجيش لقرية المهدية شمال سيناء أمس، وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” إن ”معلومات تفيد بمقتل قائد الجناح العسكري لجماعة التوحيد والجهاد ويدعى أحمد حمدان حرب المنيعي والشهير ب ”أبو مريم” إثر مداهمة قوات الجيش لقرية المهدية صباح السبت، وأضاف علي أن قوات تنفيذ القانون من الجيش والشرطة نجحت بتصفية ثلاثة من العناصر التكفيرية خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوة المداهمة، حيث كانوا يستقلون سيارة دون لوحات معدنية، وأثناء محاولة أحدهم الفرار من السيارة قامت القوات باستهدافه وعثر معه على بندقية آلية و”15” طلقة عيار ”7.62”، 39 مم، إلى جانب” ذاكرة فلاش” تحتوي على فيديوهات لعناصر تكفيرية. 80 ألف متظاهر وسط كييف احتجاجاً على القمع احتشد حوالي 80 ألف شخص ظهر أمس في ميدان الاستقلال وسط كييف للاحتجاج على إقرار قوانين جديدة هذا الأسبوع تشدّد العقوبات على المتظاهرين، كما ذكرت وكالة ”فرانس برس”، ودعا قادة المعارضة الى هذه التظاهرة الثامنة منذ بداية الاحتجاجات على الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، بالرغم من صدور قرار الأربعاء يمنع تنظيم أي تظاهرة في وسط كييف حتى الثامن من مارس القادم.