تشهد مختلف قصور وأقاليم ولاية أدرار هذه الأيام حركية سياحية منتعشة، تتزامن مع إحياء مناسبات تقليدية محلية، من بينها فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف التي لا تزال متواصلة بالمنطقة. وتتطلع هذه الولاية إلى تطوير قدرات الاستقبال بها، بما يسمح لها بتغطية حاجيات الوافدين إليها وبأعداد هائلة لحضور مختلف المواعيد والفعاليات التقليدية المحلية. وبالنظر إلى الخصوصية التي تشتهر بها ولاية أدرار في ما يتعلق بمثل هذه الاحتفالات الدينية، فقد حولتها إلى قبلة تستقطب السياح الوافدين وبأعداد هائلة من داخل وخارج الوطن، خاصة على مستوى قصور زاوية الشيخ وبوعلي ببلدية زاوية كنته بإقليم توات وقصر زاوية سيدي الحاج بلقاسم بلدية تيميمون بإقليم ڤورارة.