حتى وإن فشلنا في المونديال فلن يعتبر إشكالا بالنسبة لنا جدد الناخب الوطني السابق رابح سعدان تفاؤله بخصوص حظوظ التشكيلة الوطنية في نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014 وقدرته على تحقيق مشوار ايجابي خلال هذه الدورة واعتبر سعدان في حوار خص به موقع الدوري والكأس أن حظوظ الخضر متساوية مع بقية المنتخبات التي تتواجد في مجموعته مضيفا ”لقد سبق وأن قلت في عديد المرات السابقة أن الأمر انتهى بتواجدنا في منافسة من حجم كأس العالم ولا يمكننا أن نختار منافسينا ولكن رغم ذلك لا أنكر أن القرعة كانت رحيمة بنا بوقوعنا في مجموعة كهذه، كل منتخباتها لها حظوظ متساوية وهو ما ينطبق على الجزائر... لذلك أظن أن القرعة خدمتنا وأنه يجب علينا أن نؤمن بحظوظنا لتحقيق أفضل النتائج الممكنة وحتى وإن فشلنا في ذلك فإن مجرد التأهل إلى المونديال يبقى إنجازا في حد ذاته. وتابع ”بطبيعة الحال نحن نتمنى ذلك ولكن كما سبق وقلت فحتى الفشل في تحقيق هذا الهدف لن يكون إشكالا بالنسبة للمنتخب لأن الهدف الأسمى هو تطوير كرة القدم الجزائرية ومن أجل ذلك من المهم جدا التواجد في كأس العالم بصفة مستمرة خاصة وأننا نملك منتخبا شابا ويمكننا أن نبقى طويلا في المستوى العالي. نحن بحاجة إلى خبرة مطمور وبلحاج ولا يمكنني التعليق على استبعاد زياني وبخصوص رده عن سؤال حول اعتزال بعض ركائز المنتخب في وقت سابق في صورة بلحاج ومطمور واستبعاد الأخرين أمثال زياني رد سعدان قائلا ”الأكيد أن هذين اللاعبين مازالا في مرحلة عطاء في الوقت الحالي ولكن أعتقد أن قرار الاعتزال كان لظروف ما إضافة إلى سياسة المنتخب الحالية التي تعتمد على التشبيب والتجديد ولو أن الحاجة مستمرة لخبرة لاعبين من هذا النوع سبق لهم وأن شاركوا في منافسات المونديال ولكن الأمر يبقى بيد المدرب الذي ليس من حقنا التدخل في شؤونه لأنه يملك فلسفة معينة وسياسة فنية خاصة به وبما يحتاجه في المنتخب” كما رد شيخ المدربين على خيار المدرب البوسني حول استبعاد زياني حيث تحفظ سعدان في الرد عن قرار حاليلوزيتش مكتفيا بالقول ”مثلما سبق وأن قلت، فلا يمكنني الخوض في هذه النقطة أيضا لأنه ليس من صلاحياتي اتخاذ القرار في مكان المدرب الوطني الحالي أو التدخل في شؤونه، فلا أنا في محله الحالي ولا يمكن أن أكون في مكانه مستقبلا ولذلك لا أملك أي تعليق بخصوص اللاعب زياني بأي حال من الأحوال”. لم أخطأ في حق مغني والهزيمة أمام مصر 0 4 مؤامرة سيفضحها الزمن كما عاد المدير الفني الحالي لوفاق سطيف مجددا للحديث عن أبرز خفايا الهزيمة القاسية التي تكبدها الخضر خلال دورة أنغولا أمام المنتخب المصري حينما شدد قائلا ”بكل صراحة ما حدث في دورة أمم إفريقيا 2010 وتحديدا في لقاء المنتخب المصري سيفضحه التاريخ في الزمن القريب، لأن أمورا خارجة عن النطاق الرياضي جرت في تلك الدورة وسيعرف الجميع الحقائق التي كانت خفية”. على صعيد آخر لم ينسى سعدان مدلله السابق مراد مغني الذي عانى من إصابة أثرت على مشواره الكروي حيث قال سعدان ”صراحة فمراد مغني يعتبر خسارة كبيرة لكرة القدم الجزائرية حيث كان لاعبا ذا قيمة عالية من الناحية الفنية والخلقية أيضا وقد تمنينا أن يعود بعد العملية الجراحية التي كانت في شهر يونيو لأن حضوره كان سيعطي إضافة كبيرة للمنتخب في نهائيات كأس العالم 2010 ولكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك ولهذا أعتبر إصابته خسارة كبيرة للجزائر. أسوأ ذكرى هي مهاجمة عائلتي بعد مونديال 86 وأحسنها ملحمة أم درمان وفي ختام كلامه كشف سعدان أن أحسن ذكرى خلال مشواره الرياضي هي الفوز على المنتخب المصري في أم درمان أما أسوأها فهي تعرض عائلته لهجوم من مجهوليين فور عودة المنتخب الجزائري من المكسيك أين شارك الخضر في نهائيات كأس العالم.