أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية ابن زياد بقسنطينة، فؤاد بوبرطخ، أن الولاية خصت البلدية بالعديد من المشاريع التي من شأنها فك العزلة وتحسين ظروف العيش لحوالي 22 ألف مواطن. أضاف أن هذه المشاريع جاءت في الوقت المناسب لدفع عجلة التنمية بالبلدية ولتحسين الظروف المعيشية للسكان وإنشاء فضاءات ومشاريع تنموية من شأنها رفع المستوى المعيشي للسكان، وهذا من خلال التهيئة وتحسين المحيط الخارجي وإعادة الاعتبار للعديد من الأحياء والمجمعات السكنية وفك العزلة عنها. وأضاف ”مير” ابن زياد أن البلدية استفادت من مبالغ مالية قدرت ب 32 مليار سنتيم خصصت لإعادة الاعتبار للطرق المهترئة، خاصة التي تضررت بسبب الأمطار والانزلاقات وإنشاء وربط طرق ولائية وبلدية بهدف فك العزلة عن البلدية، حيث صرح رئيس المجلس البلدي أن مشروع إعادة تهيئة طريق ابن زياد الرابط بحي ولجة القاضي عبر واد الدفلة سينطلق قريبا وقد منحت الصفقة المؤقتة. وأضاف ذات المتحدث أن الأشغال قد انطلقت بمشروع إعادة الاعتبار لطريق المفرزة المركزية، خاصة أن البلدية قد برمجت مشاريع أخرى لتهيئة الطريق الرابطة بين ابن زياد وحي التطوري 2 عبر تحصيص الأمير عبد القادر، تهيئة الطريق الرئيسي في حي عباس محمد، وكذا إعادة الاعتبار لطرقات ربيعي عيسى (فار الله) ودرع الديس، والتي تعرف حالة متقدمة من الاهتراء. وأضاف نفس المتحدث أن الأشغال ستكون جزئية إلى حين انطلاق مشاريع عبر المجمعات السكانية الثانوية الكبرى فار الله، المالحة وولجة القاضي، وكذا ربط الأحياء المجاورة وإعادة الاعتبار للأرصفة ومد الأحياء بالإنارة العمومية. واستفاد قطاع الري هو الآخر من عدة مشاريع كفيلة بالقضاء على أزمة مياه الشرب المطروحة، وباستمرار، في العديد من التجمعات السكانية في البلدية. وصرح في هذا الصدد رئيس المجلس البدي أن الأشغال قد قاربت على الانتهاء في خزانين للمياه الصالحة للشرب بسعة إجمالية تقدر بألفي لتر مكعب، الأول بحي النصر والثاني بقرية عباس محمد، هده الأخيرة التي أصبح خزانها القديم الذي تبلغ سعته 40 مترا مكعبا فقط غير كاف لتلبية احتياجات القرية المتنامية باستمرار، ما انعكس على برنامج توزيع المياه، حيث ذكر بعض السكان أن الماء لا يأتيهم إلا كل خمسة أيام و ربما أسبوع كامل، بينما في فصل الصيف تصبح معاناتهم مع الماء لا تطاق. وقد أضاف نفس المتحدث أن مشروع إنجاز بئر بحجر حمزاوي، والذي هو في طور التجهيز بالمضخات وبناء المحطة، والذي هو بقوة ضخ تصل 22 لتر في الثانية، إضافة إلى تهيئة الآبار الموجودة بعين التراب وباب الطروش. وفي قطاع السكن فقد سجل حسب رئيس المجلس البلدي حصة 550 سكن في صيغة السكن الاجتماعي، حيث صرح أنه توجد 100 في طور الإنجاز وقاربت على الانتهاء و 50 سكنا قد انطلقت الأشغال فيها الأسبوع الماضي وتوجد 400 سكن قد اختير لها مكتب الدراسات وستنطلق الأشغال فيه عما قريب. وأضاف أن البرنامج يدخل ضمن برنامج القضاء على السكن الهش في البلدية. وأضاف أن البلدية استفادة أيضا من 150 وحدة سكنية في إطار الترقوي المدعم وهي في طور الإنجاز. أما ملف السكن الريفي، والذي عرفت البلدية احتجاجات كثيرة بسبه والأخيرة التي عرفته فقد صرح فؤاد بوبرطخ أنه يوجد لدينا 800 طلب للاستفادة من السكن الريفي، وهي قيد التحقيق الاجتماعي حول المتقدمين للاستفادة، وصرح أن البلدية تعمل على توفير الوعاء العقاري لها خاصة بعد التعليمة التي نقلها السيد الوالي التي تنص بعدم تسليم استفادة للمواطنين بدون توفر الأرضية . وفي نفس السياق أضاف نفس المتحدث أنه توجد دراسة لمشروع ربط القرى بالغاز، على غرار قرية العناب ،عين التراب، برج بن شاريف مزرعة بن شاريف وواد الدفلة، وهذا من اجل القضاء على مشكلة قارورات الغاز ورحلة البحث عنها، خاصة في فصل الشتاء. وقد منحت سونلغاز مشروع ربط بعض المشاتي بالكهرباء الريفية إلى مقاولة الإنجاز وقد انطلقت فيها الأشغال.