عاينت وحدات الدرك الوطني التابعة للقيادة الولائية لسكيكدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 306 جريمة تدخل في إطار القانون العام، منها 34 جناية و272 جنحة من خلالها تم توقيف 482 منحرف، وحسب الرائد بوسكة محفوظ قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية سكيكدة، فإن الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص تحتل المرتبة الأولى ب118 قضية تليها الجرائم المرتكبة ضد الأموال ب7 قضية وبعدها في المرتبة الثالثة الجرائم المرتكبة ضد العائلة والآداب العامة ب 36 قضية ثم جرائم المخدرات ب30 قضية، والباقي عبارة عن جرائم تتوزع بين جرائم ضد النظام والأمن العمومي والتزوير و جرائم الاقتصاد الوطني وجرائم التجمهر، مع تسجيل قضية اختطاف واحدة سجلت بمدينة سكيكدة وتورط فيه 03 أشخاص. وحسب ذات المصدر فقد تم تسجيل تراجع فيما يخص الجرائم المرتكبة خلال هذا السداسي بالمقارنة مع تلك المسجلة خلال نفس السداسي من سنة 2007 بفارق يقدر ب645 جريمة.. مع الإشارة هنا إلى إن كمية المخدرات التي تم حجزها خلال نفس الفترة تقدر ب 01 كلغ و 176 غرام و 92 سنتي غرام، بالإضافة إلى 74 قرصا مهلوسا... هذا و قد أشار نفس المصدر إلى أن الشريحة الأكثر تورطا في الأعمال الإجرامية بالولاية، تتراوح أعمارها ما بين 18 سنة و 40 سنة تتوزع عبر أقاليم الحروش وعزابة و سكيكدة و العربي بن مهيدي وبين الويدان و بني ولبان وعين بوزيان و تمالوس والقل والسبت وابن عزوز والشرايع وصالح بو الشعور وأمجاز الدشيش وعين قشرة... وفيما يخص أمن الطرقات، فقد عاينت نفس المصالح خلال نفس الفترة 220 حادث مرور خطير، نتج عنها وفاة 40 شخصا وإصابة 369 شخص بجروح متفاوتة الخطورة.. وترجع حوادث المرور بالولاية إلى عدم احترام قواعد وقوانين السياقة بالإضافة إلى تورط المارة وحالات المركبات والمحيط و طبيعة الطرقات.. علما أن أهم المحاور التي تسجل فيها أكبر حوادث المرور بولاية سكيكدة، هي الطرق الوطنية رقم 03 و رقم 03 أ ب + 44 ورقم 44 ورقم85.