دعا الاتحاد الأوروبي، الجزائر، لمناقشة ملف المقاتلين في سوريا المرتبطين بتنظيم القاعدة، عقب الإحصائيات الأوروبية التي قدمت أرقاما مرعبة عن جزائريين ذهبوا للقتال ضد نظام بشار الأسد. وكشفت أن عدد المقاتلين الجزائريين في سوريا قارب 600 مقاتل و38 مفقودا، وأن 388 لقوا مصرعهم. وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذا الملف بات يثير قلق ومخاوف دول الاتحاد مع ارتفاع موجة هجرة ”الجهاديين” للانضمام إلى الجماعات المتشدّدة. يناقش الاتحاد الأوروبي، هذا الثلاثاء، ملف المقاتلين الأجانب في سوريا، حيث ذكرت أمس، قناة ”العربية” على موقعها الإلكتروني، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماعا مع 8 دول عربية، إضافة إلى تركيا، لمناقشة مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا. وأضاف الموقع أن الاتحاد الأوروبي دعا ممثلين عن كل من تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، الأردن، العراقوتركيا، لمناقشة هذا الموضوع الذي بات يثير قلق ومخاوف دول الاتحاد. ونقل الموقع عن مصدر قال إنه مطلع قوله، إن الاجتماع سيعقد على مستوى الخبراء لبحث سبل التعاون في كل ما يتعلق بملف المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن حجم المشكلة لا سابق له، وأن المقاتلين الأجانب باتوا مصدر قلق جدّي لدول الاتحاد الأوروبي التي تخشى عودتهم من سوريا، وهم متمرسون على القتال، لتنفيذ هجمات ارهابية.