قال روي هودجسون مدرب انجلترا أن واين روني مهاجم مانشستر يونايتد بوسعه أن يكون واحدا من المواهب البارزة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل هذا العام. وستكون هذه خامس بطولة كبرى يشارك فيها روني لكنه لم يكن على مستوى التوقعات في نهائيات كأس العالم الماضيتين بعدما تألق في بطولة أوروبا 2004 بالبرتغال عندما كان عمره 18 عاما. وفي كأس العالم 2006 حين تعافى بالكاد ليقود انجلترا في النهائيات بألمانيا لم يسجل أي هدف وطرد حين خسرت انجلترا على يد البرتغال في دور الثمانية. وبعدها بأربع سنوات حين خسرت انجلترا أمام ألمانيا في دور الستة عشر ظهر مستواه مخيبا للآمال. يعتقد هودجسون أن روني سيستفيد هذه المرة من ابتعاد الإصابات عنه مؤخرا وقال للصحفيين ”أعتقد أنه بالنسبة لروني فإن أمامه فرصة هائلة هذا العام ليظهر في كأس العالم مدى روعته كلاعب”. وتابع ”رسالتي له أن هذه هي فرصتك، أنا سعيد لأنه يلعب بطريقة جيدة”. وسجل روني 11 هدفا مع اليونايتد هذا الموسم رغم أنه لم يهز الشباك منذ 25 ديسمبر الماضي فإنه ظهر بشكل جيد رغم تعثر فريقه حامل اللقب في الدوري الانجليزي الممتاز. ومع منتخب انجلترا سجل روني 38 هدفا في 88 مباراة وهو خامس أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده. وقال هودجسون أن احتمال مشاركة عدنان يانوزاي زميل روني في مانشيستر مع منتخب انجلترا لا يزال بعيدا وأضاف أن الأمر بيد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بالنسبة لمناقشة احتمال إجراء تغييرات في لوائحه الحالية. ولن يكون بوسع يانوزاي الذي تسعى عدة دول ليمثل فرقها اللعب باسم انجلترا حتى 2018 على الأقل بسبب أمور تتعلق بالإقامة. وحتى ذلك سيحتاج لتعديل في لوائح اتحاد انجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية وويلز لتجاوز اتفاقية تتعلق بمحل الإقامة وتنص على ضرورة أن يقضي اللاعب خمس سنوات في ذلك البلد وهو أقل من 18 عاما.