قالت الأمينة العامة لحزب العمال، إنه لا يجب التسامح مع المحاولات التي تنال من استقرار البلاد أو تعرضها للتدخل الأجنبي، بذريعة عجزها عن مكافحة الإرهاب، بالأخص في تيڤنتورين، وتيبحيرين وهيئة الأممالمتحدة. وأعربت حنون عن ارتياحها لرسالة بوتفليقة التي ”شجبت كل مساس بالجيش وعدم إقحامه في الرئاسيات”. كشفت حنون، في بيان أمس، عن فحوى اللقاء الذي جمعها برئيس أركان الجيش الفريق ڤايد صالح، حيث تضمّن إشارات واضحة لبرقية التعزية التي بعث بها الرئيس بوتفليقة إلى الفريق ڤايد صالح، ونقل ترحيب الطرفان بالرسالة وقال إنها ”شجبت كل مساس بالجيش وعدم إقحامه في الرئاسيات”. ونقل البيان عن لويزة حنون وڤايد صالح تأكيدهما على وحدة المؤسسة العسكرية وتماسكها ضد كل المحاولات التي تهدف إلى تقسيمها أو تنال من استقرار البلد. وذكر البيان ثلاثة ملفات طالتها اتهامات سعداني، و يتعلق الأمر برهبان تيبحيرين، قاعدة تيڤنتورين، ومقر هيئة الأممالمتحدة. وقال إنه لا يجب التسامح مع ”المحاولات التي تنال من استقرار البلاد أو تعرضها للتدخل الأجنبي بذريعة عجزها عن مكافحة الإرهاب بالأخص في تيڤنتورين، تيبحرين، وهيئة الأممالمتحدة”. ورافع البيان لصالح أداء أفراد الجيش واحترافيته، وأردف أن الجيش ”انتزع اعترافا دوليا بحنكته وقدرته في مكافحة الإرهاب، فضلا عن اعتزاز الشعب بإنجازاته”. وتولّى حزب العمال عبر البيان، مهمة الرّد باتفاق مع رئيس هيئة الأركان على الأصوات التي طالبت بضرورة تدخل الجيش لوضع حد للتعفن السياسي الحاصل على خلفية على التراشق غير المسبوق بالاتهامات بين رؤوس الدولة على مقربة من الرئاسيات، وأورد تأكيد الفريق ڤايد صالح، على عدم تدخل المؤسسة العسكرية في الشؤون السياسية، وحفاظها على الطابع الجمهوري والشعبي، ورابطها التاريخي مع الأمة.