شرع أمس المدرب حسين ياحي في أداء مهامه على رأس العارضة الفنية لشباب بلوزداد، بينما يلتحق اليوم محمد حنكوش الذي سيقاسمه المهام، على أن يكون هذا الثنائي على موعد يوم السبت القادم، مع أول اختبار مهم، حيث يستقبل فريق لعقيبة ضيفه أهلي البرج، في مباراة ممنوع فيها التعثر، في ظل أزمة النتائج السلبية التي يتخبط فيها رفقاء مكحوت منذ الشطر الأول من البطولة، مما يعني أن مسؤولية كبيرة مُلقاة على عاتق ياحي وحنكوش، من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط. وعلى غير العادة عاد أصحاب الزي الأحمر والأبيض إلى أجواء التدريب بملعب 20 أوت، بعدما أن تعودنا على هروب المدرب السابق عبد القادر يعيش باللاعبين من ضغط الأنصار، في وقت رفع محبو الشباب شعار الجميع من أجل بقاء الفريق، حيث وعدوا الإدارة بوقوفهم إلى جانب رفقاء عمور إلى آخر رمق من عمر هذا الموسم، الذي انقضت منه 20 جولة كاملة. اللاعبون واعون بالمسؤولية وينتظرون الانتفاضة أمام البرج من جانبهم اللاعبون كانوا حاضرين أمس خلال التدريبات، وكلهم عزم على تحقيق الدكليك أو الصحوة أمام أهلي البرج، معتبرين أن وقت الانتفاضة قد حان وأنهم مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى بحصد أكبر عدد من النقاط، لحفظ ماء الوجه وضمان البقاء في نهاية البطولة، باعتبار أن الشباب فريق كبير ولا يستحق ما يدور فيه من مشاكل هو عن منآى منها. إدارة مالك ترمي الكرة إلى اللاعبين من جهتها إدارة مالك، أبدت عن تفائلها بعودة الشباب إلى السكة، بعد أن التمست روحا في التشكيلة، التي لا تزال مؤمنة بالبقاء، وفي نظرها أن الأمل لازال قائما، حيث يرى مالك أن الكرة الآن في مرمى اللاعبين، لإخراج الفريق من قوقعته والنظر إلى أعلى.