استأنف أمس فريق شبيبة القبائل تدريباته بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تأهبا للمواجهة الهامة التي تنتظر الفريق أمام وفاق سطيف الأسبوع المقبل لحساب الجولة الثالثة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى. وقد جرت حصة الاستئناف في أجواء عادية رغم المستجدات الأخيرة التي عرفها بيت الفريق على هامش لقاء جمعية الشلف وردة فعل الأنصار ضد اللاعبين. وقصد احتواء هذه الأزمة وتأثيرها على تركيز المجموعة، فقد اجتمع آيت جودي بأشباله وحثهم على طي صفحة المشاكل الأخيرة والتفكير فقط في اللقاءات المقبلة بدءا بمباراة وفاق سطيف التي ستكون نقاطها هامة بالنسبة للتشكيلة القبائلية، سيما بعد أن استعادت في الجولة الأخيرة المركز الثالث بفوزها على أولمبي الشلف بهدف دون مقابل. ولعل الهاجس الوحيد الذي ينتاب الطاقم الفني للشبيبة هو هاجس الإصابات التي تطال اللاعبين في صورة مكاوي ويسلي، ويأمل آيت جودي أن تستعيد هذه العناصر عافيتها قبل لقاء السبت المقبل، رغم أن الفريق سيستفيد في المقابل من عودة بعض اللاعبين الذين كانوا معاقبين في اللقاء الأخير أمام الشلف، على غرار رماش وبلعمري، فيما سيغيب كما هو معلوم الحارس عسلة المعاقب بست مباريات كاملة، وبالرغم من إقرار رفقاء ريال بصعوبة لقاء وفاق سطيف باعتبار أن الأمر يتعلق بمواجهة منافس على اللقب، إلا أن كتيبة آيت جودي عازمة على العودة بنتيجة إيجابية ولم لا الإطاحة بوصيف الرائد الذي بسط كما هو معلوم سيطرته على النادي القبائلي مؤخرا، خاصة في اللقاءات التي يحتضنها ملعب 8 ماي، لتبقى الفرصة مواتية بالنسبة للشبيبة لطرد نحس النسر الأسود المنتشي أخيرا بتأهله إلى الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، وهو ما يعني أن المباراة ستكون صعبة للغاية للطرفين وأن نقاطها ستكون هامة.