صنف تقرير منظمة العفو الدولية ”الإغلاق القسري لمحطة تلفزيونية خاصة في الجزائر ممثلة في الأطلس تي في”، في خانة العلامة المقلقة لحرية التعبير قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل المقبل. ورصد أمس، تقرير ”أمنيستي” أجواء سبقت غلق قناة الأطلس، بعد أن أشار إلى تغطية حية قامت بها القناة، بخصوص اعتقال المتظاهرين خلال الاحتجاجات المنتقدة لنية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية رابعة، داعية السلطات للسماح لقناة الأطلس بإعادة فتحها والامتناع عن الإغلاق التعسفي لوسائل إعلام أخرى. وطالبت منظمة ”أمنسيتي” بالتأكد من أن عملية الترخيص أو تسجيل محطات تلفزيونية خاصة، هي عادلة وشفافة وتحمي الحق في حرية التعبير، بما يتفق تماما مع المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة 9 من الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب. ودعت السلطات العمومية إلى رفع القيود التي لا مبرر لها على حرية التعبير وضمان الحريات الإعلامية بما يتماشى مع الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان.