أكد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ”إيجاس”، خالد عبد البديع، أن المفاوضات بشأن استيراد الغاز المسال من الجزائر مستمرة، مشيرا إلى عدم تحديد وقت الاستيراد أو أسعار التعاقد. وقال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ”إيجاس”، حسب ما أوردته الصحافة المصرية، ”إن شركته ستعلن عن مصير ونتائج مناقصة استيراد الغاز لصالح وزارة الكهرباء خلال الأيام القليلة المقبلة”، مضيفاً أن النتائج ستشمل الشركة التي ستقوم بتنفيذ عملية الاستيراد، وتوقيت بدء التوريد. وأضاف المسؤول المصري أن اجتماعات مكثفة تتم أسبوعيا مع مسؤولي وزارة الكهرباء المصرية، للوقوف على الاحتياجات الفعلية للمحطات خلال الصيف المقبل. وأكد مسؤول بالشركة، فضل عدم ذكر اسمه، أن هناك صعوبات تجعل من المستحيل استيراد الغاز خلال شهر ماي المقبل، كما كان مخططاً، مشيراً إلى أن الدول العربية ومنها الجزائر واليمن، أبدت استعدادها لدعم مصر بالغاز المسال. وقال المسؤول إن الدول العربية ارتبطت بتعاقدات تصديرية مؤخراً، الأمر الذي يصعب معه توفير 500 مليون متر مكعب من الغاز بحلول الصيف. من جانبها، تخطط الهيئة العامة للبترول لاستيراد شحنات جديدة من المازوت بكميات تتراوح بين 215 و225 ألف طن خلال أفريل المقبل، ترتفع خلال شهري الذروة جوان وجويلية المقبلين، لتتراوح بين 270 و280 ألف طن. وبدأت الهيئة إجراءات ترسية مناقصة استيراد المازوت، لصالح وزارة الكهرباء، على عدد من الموردين العالميين، بهدف البدء فى توريد أولى الشحنات خلال أبريل المقبل. ومن جهة أخرى، قال مسؤول بارز بهيئة البترول المصرية، أن التوريد سيتم على شكل شحنات شهرية مقسمة إلى 3 شحنات بميناء السويس، و3 شحنات بميناء الإسكندرية. وكشف المسؤول ذاته أ هيئة البترول طالبت بزيادة إمدادات المازوت بواقع 10 آلاف طن تقريباً، لافتاً إلى أن الإمدادات الحالية تصل إلى 18 ألف طن يومياً، ولهذا السبب طرحت الهيئة المناقصة. وأضاف أن التعاقد مع الموردين العالميين سيتم بشكل شهري حسب السعر العالمي، موضحاً أن هناك تنسيقاً تاماً بين وزارتي البترول والمالية، لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ مناقصة الاستيراد.