نقل معارضو العهدة الرابعة رفضهم للعهدة الرابعة إلى ميدان التجمعات، في صورة مباشرة لإحراج رجال الرئيس، وطرد الأنصار من القاعات، وهو ما تعرض له نهاية الأسبوع كل من مدير حملة الرئيس عبد المالك سلال، بورڤلة حيث تم طرده، وأيضا عمارة بن يونس وعمار غول، اللذين تم قطع تجمعهما بولاية بومرداس. وطرد البطالون مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية، عبد المالك سلال، من تجمع نشطه بولاية ورڤلة في إطار الحملة الانتخابية، حيث قذفوه بالحجارة، ورددوا عبارات تنديد واستنكار لسياسات الوعود التي قدمها عندما كان وزيرا أول لهذه الشريحة من الشباب، وهو نفس السيناريو الذي تعرض له كل من عمارة بن يونس، وعمار غول، خلال تنشيطهما لتجمع بولاية بومرداس. البطالون الذين كان عددهم 40 شخصا، تسللوا إلى قاعة التي احتضنت عبد المالك سلال، وما أن شرع في إلقاء خطابه، حتى أخرج البطالين لافتات ورقية كتب عليها ” أين حق البطالين ”، ووجهوا عبارات شتم مباشرة للمدير الحملة الانتخابية، حيث ظلوا يرددون تلك العبارات في الوقت الذي كان فيه سلال يلقي خطابه لإقناع الشعب بالعهدة الرابعة، وهي المهزلة التي أربكته وجعلته يتلعثم في الكلام ويستجمع قواه من أجل إتمام الخطاب الذي اختصره في دقائق، رغم الأهمية الاقتصادية لولاية ورڤلة باعتبارها قلب الصحراء النابض والمدينة البترولية التي تنعش باقي الولايات. وغادر سلال مسرعا القاعة رفقة الحرس، تفاديا لحدوث مواجهات بين الشباب وأنصار العهدة الرابعة. وتجدر الإشارة إلى أن الأمر كان مرتبا له من قبل معارضي العهدة الرابعة، حيث تم إطلاق حملة واسعة عبر الفيسبوك من أجل توقيف تجمع عبد المالك سلال، بولاية ورڤلة.