يعود اليوم الأساتذة المتعاقدون إلى الاحتجاج معلنين في الوقت ذاته عن إنهاء الهدنة مع وزارة بن بوزيد و التي لم تطل تنظم اليوم النقابة الوطنية للأساتذة المتعاقدين بقطاع التربية اعتصاما وطنيا أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية مرجعة سبب الاحتجاج إلى القرارات الصادرة عن الوصاية الخاصة بإلغاء نظام التقاعد في ظل محدودية المناصب المفتوحة في مسابقة التوظيف التي ستنظم بتاريخ 12 أوت الجاري والتي ستفتح 15الف منصب مالي منها 10 آلاف لسلك التأطير. و شددت نقابة الأساتذة المتعاقدين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية – السناباب – في بيان لها على تطبيق القرار الرئاسي المؤرخ في 28مارس 2011 المتعلق بإدماج جميع الأساتذة المتعاقدين بدون أي شرط أو قيد، قبل تفاقم الأوضاع والدخول في موجة احتجاجات قوية في الأيام المقبلة والتي ستنطلق بداية من اليوم على شكل اعتصام أمام ملحقة رويسو لوزارة التربية مطالبة في السياق ذاته بضرورة إعادة النظر في قرار إلغاء نظام التعاقد الذي تراه غير قابل للتطبيق كون هناك عدة ولايات غير معنية بهذه المسابقات في الطورين الابتدائي والمتوسط، أما في الطور الثانوي فأكدت النقابة في ذات البيان أن كل الولايات فتحت مناصب قليلة رغم كثرة المناصب الشاغرة. كما يطالب هؤلاء بإعادة النظر فيما تم اتخاذه، خاصة في شان ما تعلق بإعادة النظر في سلم التنقيط المقترح والمزمع اعتماده في مسابقة التوظيف التي ستنظم في 12 أوت الجاري باعتباره لا يخدم الأستاذ المتعاقد ولو كان ذو خبرة. الجدير بالذكر أن قرار نقابة الأساتذة المتعاقدين بالعودة إلى الحركة الاحتجاجية جاء بعد اجتماع خصص لدراسة المستجدات الخاصة بهذه الفئة، والذي تم فيه الإجماع فيه على رفض العراقيل الصادرة من طرف وزارة التربية الوطنية والتي تستهدف فيها فئة الأساتذة المتعاقدين.