ألحّت السيدة سعاد بن جاب الله وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة التي تقوم بثاني زيارة لها إلى ولاية خنشلة بعد تلك التي أدتها شهر أكتوبر المنصرم إلى بلدية تاوزيانت إثر الفيضانات التي ضربت المنطقة على ضرورة العمل لإخراج المرأة الريفية من العزلة التي تعاني منها وذلك بتكوينها لفترات قصيرة وتدعيمها وإنشاء مؤسسات للحفاظ على الموروث التقليدي الذي تشتهر به أرياف وبلديات ولاية خنشلة، خاصة صناعة الصوف والزرابي و كذا صناعة الخزف وتربية النحل والدواجن. وفي هذا الإطار، قامت الوزيرة بتدشين معرض لزربية بابار، التي حازت على أولى المراتب في العديد من المحافل والصالونات الدولية، كما قررت توسيع وتكثيف الخلايا الجوارية وتوزيعها على المناطق النائية، وهي وسيلة للربط بين متطلبات المرأة الريفية في المناطق الريفية والسلطات العمومية على كل المستويات.