أعلنت وزارة الثقافة، في بيان لها أول أمس، عن الانطلاق الرسمي للدورة الرابعة من الأيام الوطنية للصورة الفوتوغرافية الهزلية، والتي سيحتضن فعالياتها بهو قصر الثقافة مفدي زكريا بداية من منتصف الشهر الجاري وإلى غاية نهاية شهر جوان، وسيضم الصالون في هذه الطبعة للصورة الطريفة أسماء جزائرية متنوعة. حيث يراهن القائمون على الفعالية على النجاح الذي حققته الطبعات الماضية، ويجمع هذا المعرض الذي استقطب في مختلف طبعاته جمهور الصورة الفوتوغرافية ومحيي الكاميرا أكثر من ثلاثين عارضا من المصورين الفوتوغرافيين الجزائريين من المحترفين والهواة، من مختلف الولايات، وذلك للمُشاركة في هذا الحدث الذي أصبح يمثل منبرا هاما لعرض إبداعات الفنانين. كما تعد هذه التظاهرة التي نظمتها الشركة الوطنية للاتصالات ”نجمة” بالشراكة مع مؤسسات إعلامية وثقافية أخرى حدثا ثقافيا، ولقاء لتبادل التجارب والاستفادة من النقاش بين محترفي هذه المهنة، حيث يُعرض أكثر من سبعين عملا فوتوغرافيا يخلد لحظات طريفة ومتميزة، وغير مألوفة من الحياة اليومية الجزائرية. كما ستخصص هذه الطبعة جناحا للصور التي تحتفي بالأعياد الوطنية والدينية الجزائرية، والتي تضفي طابعا جزائريا خاصا على هذه المناسبات الهامة، كما ستمنح طبعة هذه السنة إمكانية للمصوّرين الشباب لعرض صورهم والتعبير عن مواهبهم من خلال هذا الفضاء، وهو ما يسعى إليه القائمون من خلال دعم الإبداع خاصة لدى شريحة الشباب، باعتبار أن هذا الصالون، الذي ينظم سنويا، يهدف إلى منح التصوير الفوتوغرافي مكانته كفنّ متميز يجب الاعتناء به أكثر في الجزائر. وقد حملت الصور العديد من المواضيع الفكاهية، والطريفة تحدثت في مجملها عن المجتمع الجزائري بخصائصه وعاداته وتقاليده المميزة.