أمهلت النقابة الوطنية لعمال التربية ”أسانتيو” وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أسبوعا للنظر في قضيتها قبل اللجوء إلى منظمة العمل الدولية في حال مواصلتها عرقلة النشاط النقابي للجناح الشرعي. قال رئيس المجلس الوطني للنقابة، محمد بن النوي، أمس خلال أشغال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر النقابة بإكماليه العقيد علي ملاح 02 بأول ماي بالجزائر العاصمة، إن وزارة العمل تواصل عرقلة النشاط النقابي ”رغم الأحكام القضائية والنهائية التي فصلت في شرعية النقابة الحالية”، مشيرا إلى أنهم راسلوا في عديد المرات الوزارة من أجل مقابلة الوزير محمد بن مرادي، كما تم إرسال ملف كامل لقضيتهم، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وفي هذا الشأن أكد أن النقابة ستعطي مهلة لوزارة العمل مدتها أسبوع ابتداء من امس من أجل انتظار الرد بخصوص الشروع في نشاطها النقابي، وفي حال لم تستجب للطلب فسيتم اللجوء إلى المنظمات الدولية، حيث قال بن النوي ”نحن لم نرد تدويل القضية إلا أن الوزارة أرغمتنا على ذلك”، معربا عن ثقته الكاملة في المنظمة الدولية التي قال إنها سترد على شكواهم. من جهة أخرى تبرأت ال”أسانتيو” من الإضراب الذي أعلن عنه ”الجناح غير الشرعي”، وقال في هذا الخصوص رئيس المجلس الوطني ”نحن نتبرأ من الإضراب لأننا كنقابة شرعية لم نعلن عنه والجناح غير الشرعي ليس لديه الحق في الحديث عن الحركات الاحتجاجية. على صعيد آخر انتقد ذات المتحدث بعض وسائل الإعلام التي قامت بإعطاء ”معلومات مغلوطة للرأي العام بخصوص المجلس الوطني المنعقد يوم 22 مارس المنصرم”.