كشف تقرير فرنسي أن اللاعب الجزائري، رياض محرز، مرشح بقوة من أجل حمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري والمشاركة معه في نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام بالبرازيل 2014، وذلك بعد المستوى الكبير الذي ظهر به لاعب ليستر سيتي الإنجليزي هذا الموسم. ذكرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، أول أمس، أن اللاعب رياض محرز، قادر على تقديم الاضافة اللازمة إلى تشكيلة محاربي الصحراء، باعتبار أن يقدم واحد من أفضل مستوياته، طوال مشوار الكروي، ويتألق بشكل لافت رفقة ناديه الإنجليزي ليستر سيتي، حيث قاده هذا الأسبوع لحجز بطاقة الصعود إلى القسم الإنجليزي الممتاز، ليكرر إنجاز اللاعب الدولي السابق للخضر، علي بن عربية، حينما صعد رفقة ناديه السابق، مانشستر سيتي إلى دوري الأضواء. واعتبرت ” فرانس فوتبول” أن تألق محرز قد جعله محط اهتمام المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، والذي قد يفكر جديا في استدعائه للمشاركة في اللقائين الوديين القادمين، أمام كل من أرمينيا ورومانيا. وسجل اللاعب السابق لنادي لوهافر الفرنسي، رياض محرز صاحب 21 سنة، ثمانية أهداف هذا الموسم، ومرر تسع كرات حاسمة لزملائه، الأمر الذي جعله محل اهتمام رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، والذي وضعه ضمن الأسماء المرشحة لتدعيم الخضر مستقبلا. وضعية تايدر وڤديورة تجبر حليلوزيتش على التحرك ويأتي التألق اللافت للاعب رياض محرز، في الوقت الذي يعاني فيه العديد من لاعبي المنتخب الوطني من تراجع رهيب في المستوى والابتعاد عن ريتم المشاركة رفقة أنديتهم، في صورة ثنائي الوسط عدلان ڤديورة وسفير تايدر. ويعيش الثنائي تايدر وڤديورة وضعا لا يحسدان عليه، نتيجة ابتعادهما عن المنافسة داخل صفوف ناديهما إنتر ميلان وكريستال بالاس في الدوريين الإيطالي والإنجليزي على التوالي، وهو الوضع الذي يتأكد من أسبوع إلى آخر. فقبل أقل من ثلاثة أشهر عن انطلاق المونديال، فإن الناخب الوطني مجبر على اتخاذ قرار حاسم، بإبعاد الثنائي من القائمة النهائية المشاركة في المونديال، باعتبار أن حصيلتهما جد كارثية، حيث شارك تايدر طيلة مرحلة الإياب مرة واحدة أساسيا ولعب 90 دقيقة، وسار ڤديورة على خطى زميله ولعب مباراة واحدة أساسيا ولمدة لا تتجاوز 68 دقيقة.