يرى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أن عناصر جبهة التحرير الوطنية، ليسوا فقط لاعبين في كرة القدم، مثلوا الجزائر في مرحلة حساسة وهامة من تاريخها، بل هم مثال يقتدى به من طرف الجيل الجديد للرياضيين الجزائريين الذين يحدوهم الطموح لتشريف الراية الوطنية. وأكد بيراف، على هامش تكريمه للاعبي فريق جبهة التحرير الوطنية، بمنتدى جريدة المجاهد، أمس، أن فريق الجبهة يستحق كل الثناء والتكريم الجزيل نظير عطاءاته الكبيرة للكرة الجزائرية، والرياضة الوطنية، بل واعتبر متحدثنا، أن فريق جبهة التحرير الوطنية كان يعد منبرا هاما من منابر الثورة الجزائرية من أجل الاستقلال. وصرح بيراف قائلا ”باسم اللجنة الأولمبية الجزائرية، أهنيء وأشكر جميع لاعبي جبهة التحرير الوطنية، لأنهم رمز وطني هام في تاريخ الرياضة الجزائرية، ومثل رائع للجيل الجديد”. وأضاف بيراف قائلا ”لقد جاهدوا بالرياضة من أجل إعلاء الراية الوطنية، وطرد المستعمر الفرنسي، لقد قدموا كل ما لديهم لصالح الألوان الوطنية، وأعتقد أن تضحياتهم تستحق أكثر من مجرد الثناء والشكر”. وقام مصطفى بيراف، أمس، بتقديم تكريمات رمزية إلى بعض عناصر جبهة التحرير الوطنية، وذلك بحضور جميع أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ووجوه بارزة صنعت مجد الرياضة الجزائرية.