ليبيا.. خطف دبلوماسي تونسيبطرابلس قال مصدر أمني ليبي، أمس الخميس، إن دبلوماسيا تونسيا تم اختطافه على أيدي مجهولين، في العاصمة الليبية طرابلس، ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف. وأكد مصدر تونسي في طرابلس نبأ اختطاف الدبلوماسي، في حين رفض السفير التونسي في ليبيا رضا بوكادي، التعليق على الحادث. ويأتي اختطاف الدبلوماسي التونسي بعد يومين من اختطاف السفير الأردني لدى ليبيا فواز العيطان من طرف ملثمين مجهولين بعد أن هاجموا سيارته وأطلقوا النار على سائقه. اجتماع في الرياض لحل أزمة قطر أفادت تقارير صحفية أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون عقدوا اجتماعا مساء أمس الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، بحثوا من خلاله أزمة سحب السفراء الثلاثة ل(السعودية -الإمارات - البحرين) من قطر، وأن هذا الاجتماع سيكون بعيدا عن وسائل الإعلام. ويأتي ذلك بعد مضي أكثر من شهر من قرار الدول الثلاث بسحب سفرائها من قطر، إذ أوضحت في بيان مشترك حينها أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي. وأكدت الدول الثلاث في البيان حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس، بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ عن بقية شعوب دول المجلس، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه، ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع، والذي تعقد عليه شعوبها آمالا كبيرة. وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، قد أشار في بداية الشهر الحالي إلى انفراج وشيك في العلاقات الخليجية - الخليجية. مصر.. سرقة كمبيوتر توكيلات مرشحي الرئاسة قام مسلحون مجهولون باقتحام أحد مقار الشهر العقاري، وقاموا بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص بتوكيلات التأييد لمرشحي الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 26 و27 ماي القادم. وأورد التلفزيون المصري أن مجهولين قاموا باقتحام مبنى الشهر العقاري بمدينة ”دمنهور”، كبرى مدن محافظة البحيرة، في وقت مبكر من صباح الخميس، أثناء تواجد الموظفين في المبنى المكون من دورين، مما أدى إلى توقف عملية تحرير توكيلات مرشحي الرئاسة. ونقلت تقارير عن مصدر مسؤول بالمكتب قوله إن عملية ”السطو المسلح” التي تعرض لها المقر، أسفرت عن سرقة جهاز الحاسب الآلي، والكابل الذي يربط المكتب بشبكة الشهر العقاري، الخاصة بتوكيلات تأييد المرشحين للانتخابات الرئاسية. وأدانت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي ”المحتمل”، حمدين صباحي، عملية اقتحام مقر الشهر العقاري، واعتبرت في بيان، أن ”هذا التصرف يأتي من أشخاص غرضهم إثارة الفتنة، ولا يكترثون بمصلحة الوطن، خاصة وأن السرقة غرضها تعطيل عمل التوكيلات”. وطالبت حملة صباحي بمد العمل بمكتب الشهر العقاري بدمنهور إلى الساعة السابعة مساءا، بدلا من الرابعة عصرا، وذلك لتعطل العمل بالمكتب لساعات، نتيجة مباشرة أجهزة البحث الجنائي عملهم، وانصراف المواطنين الذين كانوا يرغبون بتحرير توكيلات تأييد للمرشح الرئاسي. وأشار بيان الحملة إلى أن الهجوم على مقر الشهر العقاري بالبحيرة، وسرقة الكمبيوتر الخاص بتوكيلات المرشحين، جاء بعد يوم من إعلان حزب ”الدستور” تأييده لصباحي، ودعوته ”جموع المصريين” إلى التوجه لمقار الشهر العقاري لعمل توكيلات له، بحسب ما جاء على صفحة الحملة بموقع فيسبوك. وأشارت إلى أن آخر موعد لاستلام التوكيلات الخاصة بتأييد المرشح الرئاسي في العاشرة من مساء اليوم الخميس، حيث من المقرر أن تغلق اللجنة العليا للانتخابات باب تقديم طلبات الترشيح في الثامنة من مساء الأحد، 20 أفريل الجاري. وحتى مساء الخميس، لم يتقدم سوى مرشح وحيد بملف الترشح للانتخابات الرئاسية، هو وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، الذي يُنظر إليه باعتباره المرشح الأوفر حظا للفوز بالسباق الرئاسي، والذي قالت حملته الانتخابية، في وقت سابق الأربعاء، إنها جمعت ما يزيد على 500 ألف توكيل. تونس تعلن جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة أعلنت تونس، الأربعاء، جبل الشعانبي (وسط غرب) ”منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، حيث يتحصن منذ نهاية 2012 مسلحون تقول السلطات إنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان إن الرئيس محمد المنصف المرزوقي أصدر الجمعة الماضية ”قرارا جمهوريا يتعلق بإعلان منطقة جبل الشعانبي وبعض المناطق المتاخمة لها على غرار جبال السمامة والسلوم والمغيلة منطقة عمليات عسكرية مغلقة”. وأضافت أن الدخول إلى هذه المنطقة ”يخضع لترخيص مسبق من السلطات العسكرية وذلك ابتداءا من تاريخ هذا القرار الجمهوري وحتى نهاية العمليات العسكرية”. ويغطي جبل الشعانبي حوالي 100 كيلومتر مربع، ويتبع إداريا لولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر. وتقول تونس إن مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتحصنون منذ ديسمبر 2012 في الجبل. وزرع المسلحون في الجبل ألغاما تقليدية الصنع تسبب انفجارها في قتل وإصابة عناصر من الجيش والأمن سنة 2013. وفي 29 يوليو 2013 قتل المسلحون في كمين 8 من عناصر الجيش بجبل الشعانبي. وإثر هذه العملية شرع الجيش التونسي في قصف مواقع بالجبل بالمدفعية والطائرات الحربية، إلا أنه لم يتمكّن حتى الآن من القضاء تماما على المسلحين.