أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” أنه يجري حاليا على مستوى محكمة الأربعاء، التحقيق مع شاب يبلغ من العمر 30 سنة، على خلفية تورطه في جناية الاغتصاب والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التي طالت تلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات على يد خالها. تفجير ملف هذه القضية جاء عقب العثور على جثة طفلة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات وتزاول دراستها في مدرسة ابتدائية، والتي عثر عليها جثة هامدة بوادي بن طلحة، من قبل سكان حي أولاد علال بسيدي موسى، وهو المكان الذي يقطن فيه جدها الذي استضافها وأمها لقضاء عطلة الربيع بمنزله، إلى أن قرر خالها البالغ من العمر 30 عاما، إخراجها معه للتنزه في المنطقة ورؤية عصافير فصل الربيع في الأيام الأواخر من شهر مارس، والتي صادفت بداية عطلة فصل الربيع، هذا الأخير سولت له نفسه، حسب ما جاء في محاضر سماعه، الاختلاء بابنة شقيقته واغتصابها، وعندما تفطن لفعلته قرر إسكاتها خشية الوشاية به عند عائلته من قبل الضحية، فقام بخنقها حد الموت، وقام بإلقاء جثتها في الوادي المتواجد بمنطقة بن طلحة والتي لا تبعد إلا كيلومترات من منطقة أولاد علال، ولإخفاء آثار جريمته اتصل بصديقه وطلب منه البحث عنها موهما إياه بأن ابنة شقيقته ضاعت منه في الطريق، وأنه يجب العثور عليها، قبل أن تتصل به والدتها. صديقه هذا الذي ساعده في البحث عنها بمعية عدة أشخاص من سكان الحي، عثروا على الطفلة ملقاة في الوادي جثة هامدة، وباشرت قوات الأمن التحري في هذه القضية، إلى أن أثبتت الخبرة الطبية والشرطة العلمية أن الطفلة اغتصبت قبل موتها، وأنها لم تمت جراء تجرعها لمياه الوادي بل تم خنقها بالقوة، حيث وجهت أصابع الاتهام لكل من خالها ورفيقه، هذا الأخير الذي أكد بأنه ذهب برفقته للبحث عن الطفلة فقط، في حين اعترف خالها في نهاية المطاف بالتهم الموجهة إليه، ليتم حبسه عقب ذلك، القضية لا تزال قيد التحقيق بمحكمة الأربعاء.