جرت أمام محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة،محاكمة أستاذة لغة انجليزية بالتعليم الثانوي بثانوية سيد امناس في ساحة أول ماي،نتيجة تورطها في قضية معنونة بالضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض التي راحت ضحيتها فيها جارتها،بعد أن قامت المتهمة بالإعتداء عليها بواسطة حجرة قذفتها بها على ظهرها. وحسب ما دار في جلسة محكامة الأطراف فإن سبب متابعة المتهمة في قضية الحال،حسب ما جاء على لسانها أثناء سماع تصريحاتها من قبل رئيس الجلسة،يعود إلى خلاف عقاري واقع بينها وبين الضحية وإلى جانبها عدة جيران آخرون،والذين يريدون إخراج المتهمة من منزلها،الذي هو عبارة عن قصر عثماني تقطن فيه عائلتها منذ مئات السنين،وعندما رفضت إخلاء منزلها والرضوخ لطلباتهم راحوا يتابعونها بتهم لا أساس لها من الواقع،حيث أنكرت ارتكابها للجريمة المتابعة فيها في قضية الحال،وأكدت أن هذه الشكوى كيدية انتقامية منها،الغرض منها هو زجها في السجن ليتسنى لهم سلب هذا القصر الأثري منها. وتحت ضوء هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام لدى محكمة بئرمرادرايس تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 20ألف دج،في حين تم تأجيل النطق بالحكم للأسبوع القادم.