أعلن أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عقب استقباله لوفد من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أنه بمناسبة شهر رمضان المعظم القادم سترسل الجزائر مئة إمام لدول المهجر لأداء صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل. أوضح الوزير أن الأئمة هم أساتذة مختصين في العلوم الإسلامية متحكمين في اللغات لا سيما اللغة الفرنسية وكذا مجموعة من المجودين سيجبون المساجد التابعة للجمعية الدينية للتعاون مع مسجد باريس. كما تعهد الوزير بالمناسبة بتخصيص خلال السنوات القادمة أئمة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، تتوفر فيهم عدة شروط منها تمكنهم من العلوم الإسلامية واللغات وشرط آخر يتعلق بمدى اطلاعهم على الثقافة السائدة بالبلد الذي ينشطون به لتفادي وقوعهم في أخطاء تجاه القوانين التي تسير ذلك البلد. وذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بأن الجزائر تخصص أربعة ملايين أورو سنويا لمساعدة الجمعيات الدينية بأرض المهجر.