انهزم منتخب كوريا الجنوبية أمس بقواعده وأمام جماهيره ضد ضيفه المنتخب التونسي الذي تفوق عليه بهدف نظيف حمل توقيع الذوادي قبل لحظات من نهاية المرحلة الأولى وكانت هذه المباراة الأولى لنسور قرطاج تحت إشراف المدرب السابق للخضر ليكنس الذي تمكن من تحقيق بداية جيدة بتحقيقه لهذه النتيجة أمام خصم برمج هذه المباراة خصيصا لتحضير مباراته المرتقبة ضد الجزائر في الجولة الثانية من نهائيات البرازيل لكن مواجهة الأمس لم تختلف عن المواجهات الودية السابقة لهذا المنتخب الذي سبق له وأن خسر أمام المكسيك برباعية نظيفة ومع الرأفة وبثنائية دون رد أمام أمريكا ولم يفز منذ بداية هذا العام سوى أمام كوستاريكا بهدف نظيف ليبقى فوزه أمام اليونان في مارس الماضي أهم مباراة لعبها حتى الآن لكن ورغم نتيجة مباراة البارحة إلا أنها قد تكون لها افرازات عكسية في مباراة يوم 22 جوان القادم ضد الخضر حيث سيضطر المنتخب الكوري لمضاعفة مجهوداته أمام الخضر لتجنب ما حدث له أمام تونس لا سيما وأن المواجهة الثانية ستكون مصيرية جدا لكون الكوريين سيستهلون ”مونديالهم” بملاقاة الدب الروسي لكن وقبل ذلك سيلعبون وديا ضد غانا يوم 9 جوان القادم وهي آخر مواجهة ودية يحملها برنامجهم الاعدادي قبل التنقل للبرازيل.