جرت أمام محكمة بئر مراد رايس أمس، محاكمة سيدة أعمال بتهمة خيانة الأمانة، بعد أن تابعها مسير شركة "كاراطاس" للمقاولات وهو رعية تركي والمدعو "د. دوقا". حيثيات القضية تعود إثر تعرض الضحية سالف الذكر لسرقة شيك ممضي على بياض من منزله الزوجي قبل فك عقد الرابط الزوجي بينه وبين المدعوة ”ب. مدينة”، حيث قامت بتدوين مبالغ طائلة عليه مقدرة ب9.5 مليار سنتيم، لتقوم بعد ذلك بمتابعته قضائيا بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، لتتم عقب ذلك إدانته بمعية شقيقه ب3 سنوات حبسا نافذا بتاريخ 9 جويلية 2013، حيث قرر متابعتها بخيانة الأمانة على مستوى محكمة بئر مراد رايس، وتضمنت تصريحاتها لدى سماعها من قبل القاضي بأنها أقرضت طليقها أموالا على دفعات قبل طلاقهما قدرت ب 9ملايير و500 مليون سنتيم، وأنه بفضل الأموال التي كانت تقترضها من البنوك الجزائرية بصفتها سيدة أعمال تمكن من توسيع تجارته، حيث بعد أن كان شريكا معها في إحدى الشركات التجارية للمقاولة، تمكن بفضلها من فتح شركة تجارية مع شقيقه والمسماة شركة ”كاراطاس” للمقاولة، حيث ظل يقترض منها الأموال، بعد أن ساهم في بناء العمارات والمحلات التجارية ل”ديوان الترقية والتسيير العقاري”، وعندها اتفقا على شراء فيلا على مستوى دالي براهيم بقيمة 9 ملايير سنتيم، وقررت التدين من البنك مبلغا ماليا مقدرا ب8 ملايير سنتيم، وعندها طالبته بأموالها حيث قدم لها شيكا تجاريا ممضيا باسم شريكه ألا وهو شقيقه بصفته المسير الثاني لشركة ”كاراطاس”، وقد التمست من رئيس الجلسة إفادتها بالبراءة التامة من الأفعال المنسوبة إليها، في حين طالب دفاع الضحية بإلزام المتهمة بأن تدفع لهم مبالغ مالية مقدرة ب9 ملايير و500 مليون سنتيم، بعد قبول تأسيسهم طرفا مدنيا، وتحت ضوء ما دار في الجلسة العلانية من أقوال، التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة مالية نافذة، في حين تم تأجيل النطق بالحكم.