سبع حظائر ذات طوابق للتخلص من فوضى الركن بقسنطينة كشف مدير النقل لولاية قسنطينة يوم أمس، عن اقتراحات تتعلق بإنشاء سبع حظائر ذات طوابق وبتحويل حركة النقل ما بين الولايات إلى خارج المدينة لفك الخناق والحد من مشكل الركن الفوضوي، وأكد أن تمديد مسار ترامواي باتجاه علي منجلي والمطار سيكون عبر جسر يتحاشى الطريق السريع و السيار. المسؤول ذكر في منتدى الإذاعة أمس، أن النقاط المقترحة لاستقبال مشاريع حظائر ذات طوابق تتمثل في أحياء دقسي عبد السلام،الأمير عبد القادر بكيرة،المطار، المدينة الجامعية الجديدة و كذا المنطقة الصناعية علي منجلي؛ ما من شأنه استيعاب عدد هائل من السيارات و توفير مساحات أوسع عبر الأحياء والطرقات في التجمعات السكنية، و بالتالي التخفيف من حدة الاكتظاظ المروري الذي تعرفه المدينة منذ سنوات، كما يوفر هذا المشروع مناصب شغل جديدة للشباب و يمنح تسيير هذه المنشآت للقطاع الخاص يضيف المتحدث. و تحدث مدير النقل عما أسماه بالأخطاء السابقة،حيث خص بالذكر محطتي النقل البري الشرقية والغربية المتواجدتين داخل المدينة، و اللتان تعرفان حركة قوامها 1250 حافلة تعمل ما بين الولايات يوميا؛ ما تسبب في تعطيل حركة المرور ؛ حيث أكد أن الحل يكمن في الإسراع في إنجاز محطات برية خارج النسيج العمراني لقسنطينة، كمشروع المحطة الجديدة للنقل البري بزواغي سليمان، و التي سوف توجه إليها الحركة الحالية بالمحطتين و ذلك لتواجدها على أبواب الطريق السيار من جهة، و هو ما يسهل على ناقلي المسافرين اتخاذ الوجهات المطلوبة دون الدخول وسط المدينة و خلق إختناق مروري . كما يمكن للمحطة الجديدة التي بلغت تكلفتها قرابة 7 مليار دينار على حد قول المتحدث، توفير موقف أرضي خاص بركن السيارات يستوعب قرابة 1000 سيارة، إضافة إلى ربط المحطة مستقبلا بخطي نقل ترامواي؛ زواغي-المطار و زواغي-المدينة الجديدة علي منجلي؛الخط الأول ينطلق من زواغي باتجاه المطار عبر جسر تفاديا للتقاطع مع الطريق السريع. و الخط الثاني يبدأ انطلاقا من المحطة حيز الإنجاز و يتجاوز الطريق السيار عبر الجسر، و يمر على المدينة الجامعية الجديدة، ثم المنطقة الصناعية و ثكنة الشرطة، ليمر وسط المدينة إلى غاية المركز الصحي بلقادري، وصولا إلى المحطة البرية الجديدة التي تشارف الأشغال بها على الانتهاء.