شدد والي ميلة، نهارأمس الأول، على ضرورة احترام الآجال المحددة ضمن دفتر الشروط لتسليم الجناح البيداغوجي الجديد للمركز الجامعي، وأمر بمضاعفة ساعات العمل والاشتغال ليلا نهارا من أجل إنهاء المشروع قبل نهاية شهر أوت على أن يستلم المشروع قبل الدخول الجامعي 2014 /2015، وذلك على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته لمشروع 2000 مقعد بيداغوجي بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، والذي انطلقت الأشغال به منذ ما يقارب السنة. وقد لاحظ الوالي تأخرا ملحوظا في نسبة تقدم الأشغال الموزعة على 4 حصص منها حصة خاصة بالتهيئة الخارجية، ما جعله يفتح النار على أحد المقاولين، مهددا إياه بإجراءات عقابية و بوضعه ضمن قائمة سوداء بالولاية. كما وجه انتقادات شديدة اللهجة لمدير التجهيزات العمومية الجديد، متوعدا إياه بحزم حقائبه في حال عدم جاهزية المشروع في آجاله المحددة. وحسب مصدر على صلة فإن نسبة تقدم المشروع لم تتجاوز 50 بالمائة، ما يعني احتمال تأخر استلام الشق الإداري في الآجال المحددة. من جهة أخرى أعطى والي الولاية أمرا للانطلاق في أشغال الشطر الثاني المتعلقة ب 2000 مقعد بيداغوجي آخر خلال شهر جويلية القادم. وكان مشروع 4000 مقعد بيداغوجي من المفترض أن يدخل حيز الخدمة خلال الموسم الجاري، لكن الإجراءات الإدارية والقانونية عطلت المشروع، ما جعل وزير التعليم العالي يتدخل ويعطي رخصة استثنائية لمنح المشروع باعتماد صيغة التراضي للتعجيل بتجسيد المشروع على أرض الواقع و تدارك التأخر الذي حرم المئات من طلبة الولاية من الدراسة بالمركز الجامعي لميلة وبقائه مجرد ثانوية كبيرة لا غير.