حذرت النقابة الوطنية لعمال التربية حرمان اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية ومع اقتراب شهر رمضان الكريم الآلاف من حقوقهم في العمرة ”مثلما فعلت العام الماضي مقررة هاته السنة تجميد نشاطها نتيجة خلافات وتضارب للمصالح بين هيكل التسيير واللجنة الوطنية، فكل النشاطات والعمليات مجمدة إلى حين”. ويأتي عقب اجتماع الأمانة الوطنية تحت إشراف الأمين العام الوطني عبد الكريم بوجناح للنظر في مستجدات الساحة التربوية وعلى رأسها، فضائح بالجملة في مختلف الولايات بسبب الأغراض المشبوهة في لجنة الخدمات الاجتماعية، بدل أحلام بناء المستشفيات والمنتجعات والسكنات والمشاريع المزعومة. هذا وعاد الاجتماع وفق تقرير للنقابة إلى ملف الآيلين للزوال وحذرت مجددا من مغبة التلاعب بهذا الملف وتمييز سلك أو رتبة على أخرى، قبل أن يتم التطرق إلى ملف الامتحانات المدرسية وسلبياتها على رأسها رؤساء مراكز على المقاس وأمانات بدون صلاحيات وملاحظين يحرسون بعضهم البعض، والنتيجة تلميذ ناجح بدون ملامح تخرج من مدرسة تصرف على الامتحانات المدرسية أكثر ما تصرفه على تكوين المعلمين والأساتذة، مؤكدا أن إصلاح الامتحانات المدرسية في نظر ”الأسنتيو” مرهون بإعادة النظر في إجرائها بكيفية تتيح تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ ولا تكون هي الأصل في العملية التربوية. في المقابل استنكرت الأمانة الوطنية البرقية الصادرة عن مصالح وزارة المالية المتمثلة في إعادة كيفية احتساب المنح العائلية وتحيينها على أساس الأجر الرئيسي حسب شبكة الأجور لسنة 2008 عوض سنة 1997، داعية في هذا الإطار مراعاة ظروف تلاميذ الجنوب في رزنامة الدخول المدرسي والعطل.