أكد عبد الوهاب نوري وزير الفلاحة، مساء أول أمس، خلال إشرافه على انطلاقا عملية الحصاد والدرس بولاية ڤالمة، عن رفع المساحات المسقية من مليون هكتار إلى مليوني هكتار خلال الخماسي القادم، مضيفا أنه يتوقع أن يكون المردود في إنتاج الحبوب متوسطا مقارنة بالسنة الماضية والنتائج متفاوتة من ولاية لأخرى، معتبرا أن ڤالمة تعتبر ولاية فلاحية بامتياز، على اعتبار المؤهلات التي تتوفر عليها والتي من شانها أن تحتل مكانة مرموقة على المستوى الوطني، معتبرا أن هذه الزيارة جاءت للاطلاع على انشغالات الفلاحين والمربيين والتكفل بها وكذا تشجيعهم لخدمة الأرض، حتى يكون المنتوج وفير، قائلا في هذا الإطار أن رئيس الجمهورية قرر رفع الإعانات المالية المخصصة لقطاع الفلاحة من 200مليار دج إلى 300مليار دج ، و هذا في حد ذاته يعتبر مكسبا كبيرا جدا لقطاع الفلاحة، وإن كل هذه الإمكانيات المالية تضخ من أجل الإقلاع وعصرنة الفلاحة الجزائرية وتوفير المنتوج الفلاحي له علاقة بالأمن القومي. وإن الحكومة الجزائرية وفرت كل التسهيلات للقطاع الفلاحي للنهوض به والتبوؤ بالمكانة التي هو أجدر أن يكون فيها، مؤكدا أن الفلاحة أولوية كبرى من أولويات الدولة الجزائرية، وعن المساحات المسقية، قال عبد الوهاب نوري إن رئيس الجمهورية قرر في إطار مخطط الخماسي 2015/2019، رفع المساحات المسقية من مليون هكتار إلى مليوني هكتار على المدى المتوسط، بعد تنفيذ البرنامج الذي نحن مقبلون عليه، وهذا مكسب كبير للقطاع الفلاحي، أما فيما يخص التخزين، قال ذات المتحدث أن هناك سياسة واضحة لتطوير هذا القطاع ورفع مساحات وحدات التخزين والتبريد. وقال عبد الوهاب نوري خلال إشرافه على انطلاق موسم الحصاد من ڤالمة إنه من المتوقع أن يكون المردود في إنتاج الحبوب متوسطا مقارنة بالسنة الماضية والنتائج متفاوتة من ولاية لأخرى. وفي الأخير طمأن وزير الفلاحة الجزائريين بشأن استهلاك الدواجن عن طريق الذبح الحلال من خلال الإجراءات المتخذة في إطار عملية الصرع الكهربائي للدواجن.