بحث أمس ببرشلونة في إسبانيا، وزراء داخلية ”مجموعة الست” الأوروبية المكونة من إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، وبولندا، بحضور ممثلي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، جملة من القضايا، أبرزها الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وأفاد بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن ”هذه الاجتماعات التي ستختتم اليوم، تناقش عدة قضايا من ضمنها مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا”، وأضافت أن الاجتماع سيدرس أيضا مواضيع مكافحة تهريب المخدرات في المحيط الأطلسي، والعلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث يشارك في هذا الملتقى منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دي كيرشوف، ومفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية، سيسيليا مالمستروم، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين الأمريكيين. وسيتطرق اللقاء إلى خطر التهديدات الإرهابية الجديدة المتمثلة في ظاهرة المقاتلين الأوروبيين الذين يحاربون في الخارج ثم يعودون إلى بلدانهم في أوروبا، حيث أكد وزير الداخلية الإسباني، فرنانديث دياث، أن مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله يمثل ”أولوية قصوى” بالنسبة لإسبانيا، واعتبر أن هذه المعركة ”تستدعي جهدا كبيرا ومستمرا وتعاونا وثيقا بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشركائها خارج الاتحاد”.