وضعت مصالح الشرطة بولاية الشلف، تزامنا مع حلول شهر رمضان، مخطّطا أمنيا وقائيا خاصا بتأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية وعلى مستوى شبكة الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين، مع تكثيف المراقبة والدوريات، سعيا لضمان الأمن والسكينة العموميين، حيث اتخذت مصالح الأمن الوطني بالشلف جميع الإجراءات ذات الطابع الوقائي والردعي، بوضع تشكيلات أمنية إضافية مدعمة، لتجسيد تواجد دائم ومستمر في الميدان وضمان مراقبة فعالة للإقليم وشبكة الطرقات. مصالح الشرطة وسعيا منها على مواصلة حماية الأشخاص والممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطنين وتوفير جو من الطمأنينة والسكينة العمومية، خاصة أن شهر رمضان يتزامن مع موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن الراحة والاستجمام سواء في النهار أو الليل، التنقلات المتعدّدة خلال النهار والليل عبر محاور الطرق وكذا الإقبال الكبير على الأسواق والمجمّعات التجارية وكذا المساجد ومحيطها من أجل تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين، تم تكثيف وتدعيم التشكيلات الموضوعة في الخدمة وتعزيزها وتدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا. في السياق، وضعت تشكيلات وترتيبات أمنية إضافية لضمان المراقبة العامة للإقليم وشبكة الطرقات وكذا السيولة المرورية، وذلك بالتواجد الدائم في الميدان والمراقبة الصارمة للمركبات والأفراد المشبوهين عبر مختلف المناطق وتكثيف العمل الجواري إزاء المواطنين، مع مراقبة المحاور والمسالك التي يسلكها المواطنين خلال تنقلاتهم الليلية وضمان تدخل سريع وفعال عند الضرورة. مصالح الشرطة بتشكيلاتها الثابتة والمتحركة العملياتية بكل إقليم اختصاصها خلال هذا الشهر المبارك، تسعى لتقديم خدمات أمنية جوارية لصالح المواطنين أينما وجدوا طيلة شهر رمضان، بما فيه الفترات الليلية والتواجد الدائم على الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين. كما يبقى الرقم الأخضر1548 موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أوالإسعاف أو التدخل عند الضرورة.