وضعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مخططا أمنيا وقائيا خاص بتأمين المناطق الحضرية والشبه حضرية وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم إختصاص الدرك الوطني.جاء هذا في بيان ورد أمس من ذات المصالح تحصلت "المسار العربي" على نسخة منه . وسعيا لضمان الأمن والسكينة العموميين، تم اتخاذ جميع الإجراءات ذات الطابع الوقائي والردعي وهذا بوضع تشكيلات أمنية إضافية مدعمة (فرق إقليمية، فرق أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل) لتجسيد تواجد دائم ومستمر في الميدان وضمان مراقبة فعالة للإقليم وشبكة الطرقات. مصالح الدرك الوطني سعيا منها على مواصلة حماية الأشخاص والممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطنين وتوفير جومن الطمأنينة والسكينة العمومية،خاصة أن شهررمضان يتزامن مع موسم الإصطياف الذي يعرف توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن الراحة والإستجمام سواء في النهار أو الليل، التنقلات المتعددة خلال النهار والليل عبر محاور الطرق وكذا الإقبال الكبيرعلى الأسواق والمجمعات التجارية وكذا المساجد ومحيطها من أجل تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين تم تكثيف وتدعيم التشكيلات الموضوعة في الخدمة وتعزيزها وتم تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا حيث تم وضع تشكيلات وترتيبات أمنية إضافية لضمان المراقبة العامة للإقليم وشبكة الطرقات لضمان السيولة المرورية وذلك بالتواجد الدائم في الميدان والمراقبة الصارمة للمركبات والأفراد المشبوهين عبر مختلف المناطق وتكثيف العمل الجواري إزاء المواطنين مع مراقبة المحاور والمسالك التي يسلكها المواطنين خلال تنقلاتهم الليلية وضمان تدخل سريع وفعال عند الضرورة. وبالنسبة للتشكيلات الأمنية الموضوعة للخدمة على مستوى الحدود البرية تم تكثيف المراقبة والدوريات على الحدود لمنع وتفادي التهريب خاصة المواد الغذائية حفاظا على إستقرار السوق الوطنية من أجل عدم إحداث أي ندرة ناتجة عن تهريب المواد المدعمة بإتجاه الخارج وكذا لإحباط أي محاولات التهريب من الخارج بإتجاه التراب الوطني لبضائع ومواد غذائية وهذا حفاظا على الصحة العمومية وكذا الإقتصاد الوطني. وحفاظاعلى صحة المواطنين وفي إطار ممارسة مهام الشرطة الإقتصادية، الوحدات الإقليمية للدرك الوطني المنتشرة عبر بلديات الوطن وبحكم إنتشارها تقوم بمتابعة ومراقبة المواد ذات الإستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر من حيث وفرتها وسعرها مع رفع تقارير فورية عن أي نقص مسجل أو رفع للأسعار، ترسل إلى الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. وتسعى مصالح الدرك الوطني بتشكيلاتها الثابتة والمتحركة العملياتية على المستوى الوطني سواء على الحدود أو بالمناطق الداخلية وعبر كل شبكة الطرقات وبكل إقليم إختصاصها خلال هذا الشهر المبارك إلى تقديم خدمات أمنية جوارية لصالح المواطنين أينما وجدوا طيلة شهر رمضان بما فيه الفترات الليلية والتواجد الدائم على الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين وكذا خطوط السكك الحديدية وكل محطات وسائل النقل البرية أو القطارات التي تضن خدمات ليلية بمناسبة شهر رمضان.