شيع ظهر أمس بمقبرة العالية جثمان الفريق بن عباس غزيل، بحضور مسؤولين سامين في الدولة وإطارات عليا في الجيش الوطني الشعبي، يتقدمهم رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي والوزير الأول عبد المالك سلال وكذا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح إلى جانب رؤساء حكومات سابقين. كما حضر مراسم التشييع أيضا رفقاء الفقيد خلال الثورة التحريرية ورؤساء أحزاب سياسية بالإضافة إلى ممثلين عن تنظيمات نقابية وعن المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين وأصدقاء المرحوم. وفي كلمة تأبينية، أبرز اللواء بوعلام ماضي، مدير الاتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، مناقب المرحوم وخصاله خلال الثورة التحريرية وتفانيه في خدمة الوطن بعد الاستقلال. وقال اللواء ماضي إن المرحوم الذي ضحى من أجل حرية وكرامة الجزائر تقلد بعد استرجاع السيادة الوطنية عدة مسؤوليات بمختلف النواحي العسكرية، ليعين في سنة 1971 مسؤولا لمدرسة أشبال الثورة بالقليعة ثم مندوبا للخدمة الوطنية عام 1979. وفي سنة 1987 عين قائدا للدرك الوطني ثم مستشارا لدى وزير الدفاع الوطني سنة 1997. يذكر أن الفريق بن عباس غزيل وافته المنية أمس الأول الأحد بالمستشفى العسكري بعين النعجة.