أمرت وزيرة التربية نورية بن غبريط مديري التربية بإيفادها بنتائج مفصلة عن مختلف المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة، خاصة ما تعلق بالنتائج المحققة في الامتحانات الرسمية، وهذا في محاولة منها لتقييمها والوقوف على أسباب النتائج السلبية المحققة في منطقة دون أخرى والعكس صحيح، والوقوف على أسباب فشل إصلاحات تبنتها الوصاية منذ اكثر من 11 سنة. وفق ما تناقلته مصادر تربوية فإن التقارير التي من المنتظر أن توضع على طاولة نورية بن غبريط ستمس كل قسم لوحده بالنسبة للطور الثانوي وليس بالنسبة للمؤسسة الواحدة، لوضع المسؤوليات الفردية على كل أستاذ على حدة، خاصة وأن بعض الولايات لاتزال متمسكة بأن تكون في ذيل الترتيب خلال كل سنة، الأمر الذي قد يجعل الوزيرة الجديدة تقوم بحملة أياد نظيفة داخل القطاع تستهدف ”المسؤولين والمدراء الفاشلين”. هذا وسجلت وزارة التربية عدد المسجلين لشهادة البكالوريا الذي وصل إلى 450.494 مترشح وبلغت نسبة النجاح الوطنية 45.01 بالمائة، 67.61 بالمائة بالنسبة للإناث و32.39 بالمائة للذكور، ووصلت نسبة النجاح في القطاع العام 45.08 بالمائة وفي القطاع الخاص 33.56 بالمائة ولدى فئة الأحرار 16.57 بالمائة من 149.096 مترشح، في حين وصلت نسبة النجاح في مؤسسات إعادة التربية 94. 36.94 بالمائة من 2225 مترشح اجتازوا، فيما بلغ في بلغد عدد المسجلين في شهادة التعليم المتوسط، 584.333 مترشح ووصلت نسبة النجاح الوطنية: 59.54 بالمائة (65.27 بالمائة إناث و53.45 بالمائة ذكور) ، أما في امتحان نهاية الطور الابتدائي، فقد وصل عدد الذين اجتازوا الامتحان 642.515 مترشح، ووصلت نسبة النجاح الوطنية 80.38 بالمائة (78.10 بالمائة ذكور و82.81 بالمائة إناث)، لتصل باحتساب الدورة الاستدراكية 83.30 بالمائة وفق الأرقام التي قد قدمتها وزارة التربية.