دعا مدير ديوان الثقافة والإعلام لخضر بن تركي، في ندوة صحفية بباتنة، أول أمس، على هامش انطلاق مهرجان تيمقاد الدولي، المستثمرين في القطاع السياحي لأن يساهموا في النهوض بالسياحة والثقافة في مدينة تحمل الكثير من الزخم الثقافي والتاريخي نظرا لنقص المرافق التي تأوي الفنانين المشاركين. وأشار بن تركي إلى أن المسرح المنجز بجوار المسرح الروماني بالمدينة الأثرية ”تاموڤادي”، من الممكن أن يحتضن نشاطات متعددة ومهرجانات على مدار السنة ولا يقتصر استغلاله فقط على مهرجان تيمڤاد، الذي قال بشأنه بن تركي إنّ المحافظة تواجه مشاكل في إيواء المشاركين من الفنانين في مختلف الطبعات نظرا لقلة المرافق والفنادق في باتنة. وفي سياق آخر أوضح بن تركي أنه لا مانع لديه من توجيه مداخيل سهرات الكازيف إلى ضحايا العدوان الصهيوني على فلسطين، على غرار ما تقرر بشأن مداخيل مهرجان تيمڤاد. واعتبر بن تركي أنّ محافظة المهرجان اتخذت هذه الخطوة نظرا للاسم الكبير للمهرجان كوقفة رمزية مع ضحايا فلسطين، حيث ستكون الطبعة ال 36 هذه السنة محاطة بظروف خاصة ترتكز على ما يحمله الشعب الجزائري من حب وتضامن وارتباط تاريخي بفلسطين. وفي السياق ذاته اعتبر لخضر بن تركي أن الإقبال الجماهيري المكثف على سهرات مهرجان تيمڤاد الدولي سيعطي الصورة الحقيقية للشعب الجزائري الداعم لغزة. ودعا بن تركي، ساعات قليلة قبيل انطلاق التظاهرة، إلى ضرورة التجند بما في ذلك الإعلاميين من أجل تحسيس العائلات وحثهم على إنجاح هذه الطبعة التي ستكون تضامنية مع الشعب الفلسطيني وستحمل اسم ”مهرجان غزة”.. متنميا أن يكون الإقبال كبيرا على سهرات هذه التظاهرة لأن مداخيلها ستوجه إلى الشعب الفلسطيني بغزة. كما أوضح أنّ الدورة مخصصة للشباب وعلاقته بالتراث.