لا يزال المستفيدون من حصة 158 سكن اجتماعي ببلدية المالح، بولاية عين تموشنت، في انتظار قرارات اللجنة المختصة في دراسة الطعون المودعة، بغية ترحيلهم إلى سكنات لائقة وفي أقرب الآجال. يحدث هذا في الوقت الذي قامت فيه نحو 15 عائلة من اتخاذ محلات الرئيس مساكن لها نتيجة عدم إدراجهم في قوائم المستفيدين ضمن عمليات الترحيل السابقة، وعنها تقول هذه الشرائح التي تعددت معاناتها واجتمعت عند محل الشباب يقولون إن محلات الشباب الكائنة بحي سيدي سعيد ببلدية المالح الحل الوحيد كمأوى لأبنائهم وعائلاتهم التي تتفاوت بين طفلين وأربعة أطفال اضطراريا لما يعانوه من ظروف صعبة، التي لطالما واجهتها وعود كاذبة إلى غاية كتابة هذا المقال، كما تؤكد ذلك سيدة أودعت ملفها منذ سنة 2003 وباتت تلف بين البلدية والدائرة، كما كانت المفاجأة الكبرى عند عدم وجود أسمائهم بالقوائم وعليه لم يجدوا سوى المحلات التي اتخذت بيوتا للخلاء، حيث قاموا بتهيئتها واتخاذها مأوى لهم، وعليه يطالب المقتحمين لسكنات الشباب من السلطات المعنية النظر بعين جدية في أحوالهم، علما أن عدد الطعون المسجلة فاقت 300 طعن ينتظر الفصل فيها، وبين هذا وذاك عائلات بدون ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي بمحلات الرئيس.