أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة أحد أفراد شبكة مختصة في المتاجرة بالقنابل المسيلة للدموع من صنع فرنسي، في حين لاذ شخص آخر بالفرار. وأفادت مصادر على صلة بالقضية أن توقيف هذا العنصر البالغ 32 سنة من العمر، تم إثر معلومات وردت إلى قيادة الدرك الوطني، تفيد بدخول كميات معتبرة من القنابل المسيلة للدموع، التي يتم استخدامها في الاعتداء على الأشخاص والممتلكات، حيث مكنت هذه المعلومات مصالح الدرك، من وضع شخصين تحت المراقبة، مع رصد يومي للمكالمات الهاتفية التي كان يجريها المتهمان مع آخرين تجري التحريات للكشف عن هوياتهم. وأضافت ذات المصادر أن توقيف العنصر الأول في هذه الشبكة التي تبيع هذا النوع من القنابل في السوق المحلية تحت الطلب بأسعار تتراوح بين 10 آلاف و15 ألف دينار، تمت بعد ملاحقته عبر شوارع حي ”بلاطو” بزرالدة، على إثر رفضه الانصياع لأوامر رجال الدرك، بتوقيف السيارة التي كان على متنها، وأثناء تفتيش السيارة تم العثور على كميات معتبرة من القنابل المسيلة للدموع. وقد اعترف الموقوف بأنه كان على صلة بأشخاص آخرين قاموا بتسليمه هذا النوع من الأسلحة المحظورة.