طالب سكان دوائر الجهة الشرقية لولاية المدية ممثلة في كل من بني سليمان، تابلاط، القلب الكبير، العزيزية والسواقي من السلطات الولائية إدراج دوائرهم ضمن نقاط زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية المدية، وهذا قصد وقوفه شخصيا على العديد من النقائص التي تعاني منها هذه الدوائر، والتي تستوجب قرارات مركزية، على غرار الربط بشبكة غاز المدينة الذي عرف تأخرا كبيرا، حيث أن جل دوائر الجهة الشرقية تفتقر إلى الربط بشبكة غاز المدينة والتي كان من المفروض ربط جل الدوائر قبل نهاية 2012،غير أن مشروع الربط لم ينطلق بعد. بالإضافة إلى هذا يريد سكان الجهة الشرقية رفع انشغالهم فيما يخص تزويدهم بالمياه من سد أكدية أسردون والذي هو الآخر لم يدخل حيز الخدمة الفعلية بعد، ليعرف المشروع تأخرا كبيرا مما جعل السكان في كل مرة يحتجون بسبب شح الحنفيات مع إعطاء وتيرة سريعة لأشغال انجاز سد الصافي بمدينة بني سليمان. وفي ذات السياق، سكان الجهة الشرقية يريدون من وراء الزيارة الاستفسار عن العديد من المشاريع المركزية والتي بقيت حبرا على ورق، على غرار مشروع الطريق الاجتنابي الذي يمتد من مليانة حتى برج بوعريريج مرورا ببلدية حناشة غربا وحتى بلدية السدراية شرقا على مسافة تقارب 200 كلم، ويبقى أمل سكان تابلاط كبير في انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 8 من مدينة الشفة إلى الأربعاء بالبليدة مرورا بتابلاط حتى عين الحجل بالمسيلة. إلى جانب هذا فسكان الجهة الشرقية والذين يزيد عددهم عن 250 ألف نسمة يريدون مشاريع تتماشى والكثافة السكانية، سيما فيما يخص السكن الذي كثر عليه الطلب كثيرا مع إنشاء مناطق استثمار قصد القضاء على مشكل البطالة التي أثقلت كاهل شباب المنطقة.