أدانت الجزائر ب”قوة” الاعتداء الجبان الذي استهدف أول أمس السبت في منطقة بار بشمال مالي قوات بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس الأحد أن ”هذا الاعتداء الثاني من نوعه ضد قوات حفظ السلام في ظرف شهرين يكشف النوايا الإرهابية والإجرامية لمرتكبيه الرامية إلى إنشاء منطقة توتر مواتية لتنامي النشاطات غير القانونية وعرقلة جهود المجموعة الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار في شمال مالي”. وأكد ذات البيان أن ”هذا الاعتداء الجديد يستوقف على وجه الخصوص الأطراف المالية حول ضرورة انجاح مسار الجزائر وأحاطته بكافة شروط النجاح الموضوعية الكفيلة بتطهير الأجواء وإفشال المخططات الإرهابية”. وأضاف ذات المصدر أن ”الجزائر التي تتقدم بتعازيها لبعثة مينوسما والحكومة البوركينابية وتعبر لهما عن تضامنها التام تجدد التزامها بمواصلة العمل مع كافة الشركاء الماليين والدوليين لتحقيق الاستقرار والسلم في منطقة الساحل برمتها وكذا بعث ديناميكية تنمية اقتصادية واجتماعية كفيلة بتدعيم أواصر الأخوة بين كافة مكونات المجتمع المالي”.