برأت محكمة بئر مراد رايس كل من المدعوة ”ع.جميلة” طالبة جامعية، ومسبوقة قضائيا، من جنحة حيازة المخدرات والأسلحة البيضاء لانعدام الدليل مع تبرئة المدعوة ”م.صبرينة” 18 سنة، لفائدة الشك، في حين تمت إدانة كل من المدعو ”ب..أمين” و”ن.بهاء الدين” في العقد الثاني من العمر الموقوفين بالمؤسسة العقابية، بذات الأفعال وتوقيع عقوبة ال6 أشهر حبسا نافذا وغرامة قيمتها 20 ألف دج ضدهما. وقائع القضية بدأت عندما تم توقيف السيارة التي كان على متنها المتهمون، في حاجز أمني بزرالدة من أجل تفتيش روتيني، حيث عثر رجال الشرطة على سكين وألعاب نارية، وسيجارة محشوة بالقنب الهندي، وعلى إثر ذلك تم تحويلهم لمركز الأمن أين حررت ضدهم محاضر قضائية، جاء فيها إنكار الشابين ملكية المخدرات وأكدا أنها ملك للمدعوة صبرينة بحجة أنها هي من كانت تدخن في السيارة، في حين صرحت هذه الأخيرة أنهم كانوا متوجهين لزرالدة لجلب الحبوب المهلوسة، حسب ما سمعته من حديث بهاء وأمين. وخلال المحاكمة حاول المتهمان إلصاق تهمة حيازة المخدرات للفتاتين، واعترفا بحيازة الأسلحة، في حين أكدت ”جميلة” أن صديقتها اتصلت بها وأخبرتها بأنها سترافق جارها للقيام بجولة بالسيارة وطلبت منها مرافقتها ولم تكن تعلم بوجود الأسلحة أو المخدرات. .. والحبس النافذ ضد أفارقة حاولوا النصب على جزائري أدانت محكمة بئر مراد رايس المدعو ”طراوري.م” والمدعو ”ككاياتا.ك” من جنسية مالية، بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا على خلفية متابعتهما بجنحة محاولة النصب والاحتيال، والدخول غير الشرعي للتراب الوطني وانتحال هوية الغير. متابعة المتهمين تمت بعد تفطن المدعو ”أ.شكيب” في العشرينات من العمر لمحاولة المتهمين للنصب عليه، حيث صرح أنه كان بصدد بيع سيارة والدته بمبلغ 50 مليون سنتيم، حيث قام بتعليق بطاقة في السيارة عليها رقم هاتفه الخاص وعنوان منزله، ويوم الوقائع تقدم للعنوان المدون على البطاقة 3 رعايا أفارقة، من أجل تفحص السيارة بعد أن أبدوا رغبتهم في شرائها، وقدموا للضحية هويات مغايرة لهويتهم الحقيقية، وطيلة تفحصهم للسيارة كانوا يتكلمون بلغتهم المحلية ما أدخل الشك في قلب الضحية، خاصة وأنهم طلبوا منه تسلم السيارة ودفع المبلغ نقدا دون الحصول على الوثائق، حيث طلب منهم الانتظار وقام بالاتصال برجال الشرطة، الذين تنقلوا للمكان على الفور، وبتفتيشهم سيارة الرعايا وجدوا داخلها حقيبة بها محلول يستعمل لتزوير النقود وأوراق بيضاء مقطعة معدة للتزوير.
