لم يهنأ عدد من وزراء حكومة سلال الثالثة بعطلتهم السنوية، رغم أنها جاءت إثر طول غياب بعد أن ألغى الوزير الأول راحتهم السنوية العام الماضي. وذكر مقربون من بعض الوزراء أنهم يعيشون على الأعصاب، خاصة بعد ترويج أنباء حول تعديل حكومي مرتقب أواخر الشهر الجاري أو شهر أكتوبر المقبل، بعد تمديد مهمة رئيس ديوان رئيس الجمهورية، أحمد أويحيى، لصياغة المقترحات التي جمعها من المشاركين في المشاورات حول تعديل الدستور، فيما يحلم وزراء آخرون ممن غادروا الحكومة بعد حساسيات مع عمار سعداني بالعودة من الباب الواسع بتولي إحدى الحقائب السيادية.